لأجل حفنة دولارات.. شاب يرقص ويغني داخل المسجد «فيديو»

‏شاب يرقص على أغاني المهرجانات داخل المسجد، يبدو أن انهيار منظومة التربية داخل الأسرة، وكذا افتقادها عند أعداد ضخمة من الطلاب بمدارس وزارة التربية والتعليم كمنهج تربوي يُدرَّس للتلاميذ والطلاب إلى جانب المواد العلمية الأخرى، وكذا منظومة الفن الهدَّام الذي يبث المواد التي تشجع على الكراهية، والبلطجة، والرقص على أغاني المهرجانات الشعبية، وشرب الخمور والزنا، وانتهاك المحرَّمات؛ خلقت لنا جيلًا جديدًا من الشباب عديمي التربية الدينية، والأخلاقية، فخرج علينا اليوم شاب يغني ويرقص داخل بيت من بيوت الله.

شاب يرقص داخل مسجد، موجة غضب ضربت مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، و«تويتر»، ويوتيوب»، خلال الساعات القليلة الماضية؛ إذ انتشر مقطع الشاب عديم التربية، والخلق، انتشار النار في الهشيم، وسط دعوات لتحرك الجهات المعنية من أجهزة الأمن، وكذا التحقيق في الواقعة من قبل وزارة الأوقاف.

شاب يرقص على أغاني المهرجانات داخل المسجد، وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بمسائلة الموظف المسؤول عن وصول هذا الشاب عديم الأخلاق إلى موقع القبلة بالمسجد المخصّص للإمام، والرقص على نغمات أغاني المهرجانات خدمة لأهداف قذرة، وتوجهات مشبوهة لضرب الدين في نفوس المسلمين من قبل حكومة متطرفة تروِّج لتطبيق من صناعتها تحت عنوان «تيك توك».

شاب يرقص داخل مسجد، فور انتشار مقطع الفيديو، تحركت الجهات المعنية، وتم ضبطه وتبيَّن أنه يُدعى «ر.ع»، ويعمل نقَّاشًا بإحدى شركات المعمار، بمدينة قليوب التابعة لمحافظة القليوبية، وأحيل للمحاكمة بتهمة الاعتداء على ثوابت الدين، وقيم المجتمع.

شاب يرقص على أغاني المهرجانات داخل المسجد، وبين حين وآخر يُطِّلُ علينا مثل هؤلاء الشباب الرِّعاع الذين يقدمون على فعل أي شيء مقابل بضع جنيهات، حتى إذا اضطرَّهم المال إلى بيع دينهم، والمتاجرة بحرمات الله، تحت وازع الفقر الذي يعيشه عدد كبير من الشعب المصري، بيد أن الحكومة تسعى غلى رفع دخل الأسر الأكثر فقرًا، وهي حرب على الفقر لحماية المجتمع من خطر التطرف والإرهاب، وكذا خطر التفسخ من العادات، والقيم والمعتقدات الدينية، لضمان استقرار الدولة بين وسطية دينة، وأخلاق وضبط عام مجتمعي.

شاب يرقص داخل مسجد بالمصحف، وقبل عدة أشهر ظهر أحد الشباب وهو يغني أيضًا داخل أحد المساجد، ممسكًا مصحفًا بيده، زاعمًا أن كلمات الأغنية تدور حول عشقه للقرآن الكريم؛ غير أنك عزيزي القارئ إن سألت هذا الشاب المنتمي إلى صنوف الرِّعاع عن قراءة كلمة أو عدة كلمات من المصحف لن يستطيعها، ليظهر مف هذا الفعل تجارته بدينه، وحرمة المسجد، وسط غياب الرقابة، وانعدام الضمير، وعدم وجود قانون رادع لمثل هذه التجاوزات، التي تنال من قدسية الأديان.