من هو الصحابي الذي شهد له رسول الله بالجنة ولم يصلي ركعة واحدة ولماذا؟
صحابي لم يسجد لله طيلة حياته سجدة واحدة، ودخل قومه دين الإسلام وهو مازال علي الشرك، ولم يكن يفكر مطلقا في دين الإسلام كما فكر قومه واعتنقوا دين الاسلام، ومن شدة إصراره علي عدم الدخول في الإسلام كان يوجه رسالة لقومه عندما ينادوه للدخول في الإسلام "لو أعلم ما تقولون حقاً ما تأخرت عنه".
هو صحابي كريم من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم، وعلى الرغم من رفضه الدخول في الإسلام في الوقت الذي اعتنق أهله الاسلام شهد له رسول الله صل الله عليه وسلم أنه من أهل الجنة.
عندما جاءت إرداه الله اعتنق الصحابي الكريم دين الإسلام، وفي الفترة التي كانت قبل دخوله الإسلام كان دائما يبحث عن حقيقة دين الإسلام للتأكد من صحته.
عقب اعتناق الصحابي الجليل عمرو بن ثابت للإسلام، وكان يلقب بـ "الأصيرم" في ذلك الوقت كان سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم، يجهز لغزوة أحد، فأقدم على المشاركة في الغزوة، وكان حديث العهد بدين الإسلام وجهز سلاحه ليلحق بجيش رسول الله، وكان من أفضل المقاتلين في الغزوة واستشهد ولم يكن قد صلي ركعة واحدة عقب اعتناقه الإسلام، وفي الوقت الذي استشهد فيه الصحابي الجليل كان العديد من المسلمين المشاركين في الغزوة لا يعرف بقصة دخول الصحابي بن ثابت للإسلام، وفور علم سيدنا رسول الله بواقعة استشهاده بشر أصحابه قائلا: "هو من أهل الجنة".
وسئل سيدنا أبي هريرة كيف شأن الأصيرم؟ فيرد قائلا: كان يأبى دخول الإسلام على قومه، وبفضل الله جاء يوم أحد وهداه الله ودخل الإسلام، وخرج مع جيش رسول الله ليقاتل الكفار، وشاهده الصحابة يدخل في صفوف الكفار ويقاتلهم حتي أصيب في المعركة.
سئل الصحابة رضوان الله عليهم عمرو بن ثابت يوم عزوة أحد ما جاء بك ياعمرو؟، أحربًا على قومك أم رغبة في الإسلام فرد عليهم قائلا: بل رغبة في الإسلام، وأعلن إسلامه أمام الصحابة قائلا: آمنت بالله وسوله وأسلمت، وفي نفس الوقت أخد الصحابي الجليل سيفه، وظل يقاتل الكفار ويقتل منهم حتي نال الشهادة في سبيل الله.
