«الإفتاء»: ملابس المتوفي تدخل في التركة ويجب أن توزّع وفقًا للشرع
كيف توزع ملابس المتوفي؟، سؤال قد يتبادر إلى ذهن الكثير منا، ولعل البعض يجد الحرج في طلب نصيبه من ثياب المتوفي، إلا أن الشرع والدين الإسلامي أكد على أن كل ما يتركه الميت يدخل في التركة ويجب تقسيمه.
وورد سؤال إلى دار الإفتاء جاء في مضمونه: هل ملابس المتوفي، والتي تركها بعد وفاته تقع تحت بند التركة..؟ ويجب توزيعها طبقًا للشريعة، أم يتم توزيعها بالتراضي على الورثة؟.
وأجاب الدكتور محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء على السؤال خلال بثًا مباشرًا للدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بـ: كل ما يتركه المتوفى من مال أو متاع أو ثياب أو عرض أو أجهزة كل هذا ميراث شرعي، والميراث الشرعي له أنصباء، توزع على الورثة الشرعيين كل حصب نصيبه، ويدخل في ذلك الملابس.
وأضاف عبدالسميع: لو حل محل التوزيع بالنصيب الشرعي والفرض الشرعي المحدد محل التراضي فلا مانع من ذلك، فلو تبرع الأخ لأخته بملابس الوالد حال كونه هو المتوفي، أو هي طلبتها لكونها تناسب أحد من أبنائها والشقيق وافق على ذلك فلا مانع.
وتابع الدكتور محمد عبد السميع: إذًا الثياب من الميراث الشرعي وبالتراضي يجوز أن يتنازل أي طرف للآخرين عن نصيبه، ويكون في ذلك ثواب للمتوفي وثواب لهم هم باعتبارهم هم الوارثون.




















