حكم من أدرك الإمام في تشهد صلاة الجمعة.. دار الإفتاء توضح
سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية يقول نصه: أدركت الإمام في تشهد صلاة الجمعة فكيف أتم صلاتي؟
أجابت دار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلة: إن المفتي به في دار الإفتاء أن الإنسان المسلم الذي لم يستطع إدراك ركوع الركعة الثانية من صلاة الجمعة مع الإمام فعليه أن يتم صلاته ظهرًا أربع ركعات حتى وان كان قد نواها جمعة.
وأشارت الافتاء إلى أن الذي أجمع عليه أكثر العلماء هو أن الجمعة لا تدرك إلا بإدراك ركعة منها، ومعنى ذلك أن من أدرك الإمام وهو في ركوع الركعة الثانية من ركعتي الجمعة وركع معه عليه أن يقوم إذا سلم الإمام ويأتي بركعة ثانية، وتمت جمعته.
وفي وقت سابق ورد سؤال الى دار الإفتاء يقول صاحبه: "تركت صلاة الجمعة بسبب ظروف العمل فما الحكم ؟
وأوضح الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء أن ترك صلاة الجمعة إثم كبير ما دام بغير عذرٍ يمنعه من أدائها، وقد ورد في تركها وعيد شديد كما في الحديث الشريف: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ» [رواه: النسائي]، وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ.




















