هل يجوز أن أقرأ القرآن وأهب ثوابه للمتوفى؟ الإفتاء توضح «فيديو»
سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية يقول نصه؟ هل يجوز أن أقرأ القرآن وأهب ثوابه للمتوفى؟
أجاب الشيخ محمود عبد السميع ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلاً: إن قراءة القرآن الكريم تصل للمتوفي في كل وقت.
وأضاف عبد السميع، أن الدعاء يصل لكل من ذكرته.
ولفت إلى أن قراءة القرآن من الأمور المشروعة التي وردت بها الأدلة الصحيحة مِن الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة وجرى عليها عمل المسلمين عبر القرون الماضية.
وفي وقت سابق قال الدكتور مجدى عاشور- المستشار العلمي لمفتي الجمهورية- إن أفضل ما نقدمه للمتوفى هو الدعاء له، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له».
وأضاف "عاشور"، خلال لقائه بفيديو منشور له عبر موقع الفيديوهات “يوتيوب”، في إجابته عن سؤال ورد إليه مضمونه: "أيهما أنفع للمتوفى قراءة القرآن وإهداء ثوابه له أم الدعاء له باستمرار؟، أن وارد النص فى المتوفى هو الدعاء له لذلك قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «ادعوا لأخيكم لأنه الآن يسأل» فالدعاء مهم كذلك جاء في القرآن الكريم: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ}، فالدعاء فى المرتبة الأولى، ثم الصدقة، ثم ختم القرآن، ثم الدعاء للمتوفى.




















