عمل لو قمت به لأخذت ثواب الحج والعمرة

لقد جعل الله سبحانه وتعالى للطاعة أبوابا كثيرة، ويسرها لعباده، وجعل الحسنة بعشر أمثالها ويضاعف الله لمن يشاء، قال تعالى في سورة الأنعام الآية 160: (مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا).

فضل الذكر

هناك في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي توضح الثواب الجزيل للطاعات رغم سهولتها كذكر الله، بالتسبيح والتهليل والحمد والتكبير، فعن عبدالله بن بسر رضي الله عنه أن رجلًا قال: يارسول الله ، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به قال "لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله".

كما جاء في حديث آخر أنه صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم»، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ذكر الله عز وجل.

طاعة يعادل ثوابها الحج والعمرة

ومن الطاعات والتي تعادل ثواب الحج والعمرة، فلو قام بها المسلم لكتب له كالحاج والمعتمر وهي صلاة الفجر في جماعة، والانتظار حتى تطلع الشمس، وصلاة ركعتين.

فكما ورد في الحديث الشريف الذي رواه أنس ابن مالك، قال صلى الله عليه وسلم: مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ ، ثم صلى ركعتينِ ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ ، تامَّةٍ ، تامَّةٍ.