هل تجوز الاستخارة في الطلاق؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
ورد سؤالًا لدار الإفتاء المصرية يقول نصه: هل تجوز الاستخارة في الطلاق؟.
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على السؤال خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية على اليوتيوب، أن الاستخارة أمر مشروع وخاصة إذا كان الإنسان متردد في أمر معين فيصلي ركعتي الاستخارة لكي يصل للطريق الصحيح.
وشدد محمود شلبي، أنه لا يجوز الاستخارة في الحرام "يعني مينفعش استخير ربنا أشرب خمر ولا لا لأن الخمر حرام ومينفعش كما أنه لايجوز الاستخارة في الواجبات كالصلاة وصيام رمضان.
وأوضح أن الاستخارة تأني في حالة قدوم الإنسان على أمر ولكنه يحتار في الاختيار ففي هذه الحالة يصلي استخارة للوقوف على الأمر الصحيح.
وحول الاستخارة في الطلاق أشار إلى أن الطلاق أمر وارد في حالة وصول الطرفين لعدم الاتفاق على الخلافات الواردة بينهم ويكون الطلاق مشروع لأنه أبغض الحلال عند الله، مردفًا أن الزوج والزوجة يستخيران الله والنظر في الأمور الموجودة بينهما وفي حالة وجود أن الأمور متيسرة ناحية الاستمرار فعليهم العدول عن فكرة الطلاق، وإذا كانت الأمور تتجه ناحية الطلاق والمشاكل ليس لها حل مع الأخذ بكل الأسباب واستحالت الحياة ففي هذه الحالة لا مانع من اللجوء للطلاق ولا حرج في الاستخارة في الطلاق.
هل تجوز صلاة الاستخارة للطلاق
وفي وقت سابق قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشرع الشريف وجهنا إلى صلاة الاستخارة عند التردد بين أمرين، مشيرًا إلى أنها من السُنن والوصايا النبوية الشريفة.
وأوضح «شلبي» في إجابته عن سؤال: «صليت صلاة استخارة قبل النوم، ودعوت الله تعالى بأنه لو الطلاق هو الحل فيسره لي، وبعدها شعرت براحة نفسية عجيبة على خلاف حالتي السيئة قبل الاستخارة والنوم، فقيل لي إن هذا يعني أن الانفصال ليس حلًا، فهل هذه حقيقة؟»، أنه يتم أداء صلاة الاستخارة بركعتين.
