ما جزاء من يخرجون للعمل في الحر الشديد؟.. ”الأزهر” يُجيب
جعل الله سبحانه وتعالى كل سعي يسعى إليه المسلم يحصل منه على ثواب كبير من ربه، فالله لم يخلقنا في هذه الحياة لنشقى، ولكن خلقنا لنعبده ونحقق التوازن في أرضه، فقد جعل سبحانه كل عمل وكل حركة يفعلها المسلم ما دام يبتغي بها وجه الله وحده لها جزيل الأجر ومن ذلك خروجه للعمل والصبر عليه.
وأوضح مركز الأزهر للفتوى العالمي في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فضل الاجتهاد في السعي على طلب الرزق الحلال في اليوم شديد الحر، مشير إلى أنه عمل جليل له ثواب عظيم.
فضل الخروج للعمل
واستشهد الأزهر بما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: حينما مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ عليه الصلاة والسلام، رَجُلٌ فَرَأى أَصْحَابُ رَسُوْلِ اللهِ صلوات الله عليه وسلامه، مِنْ جَلَدِهِ وَنَشَاطِهِ فَقَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ! لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنْ كَانَ خَرَجَ يِسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوُيْنِ شَيْخَينِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانِ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يَعفَّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رَيِاءً وَمُفَاخَرَةً فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ». [أخرجه الطبراني].





















