ما المقصود بيوم التروية.. ولماذا سمي بهذا الاسم؟

يتوافد الحجيج لمشعر منى لقضاء التروية، تقربًا وتضرعًا للمولى عز وجل، مقتدين بسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

لماذا سمي يوم التروية؟

كان الحجيج في يوم التروية يرتوون الماء ويحملونه معهم إلى منى، استعدادًا لأداء مناسك الحج، وذلك لأن الأماكن المنتقلين إليها لا يوجد بها آبار.

وقال العلامة العيني: وإنما سمي يوم التروية بذلك؛ لأن إبراهيم رأى ليلة الثامن كأن قائلا يقول له: إن الله تعالى يأمرك بذبح ابنك، فلما أصبح رؤي، أي: افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح؛ أمن الله هذا، أم من الشيطان؟ فمن ذلك سمي يوم التروية

يوم التروية هو اليوم الذي يسبق يوم عرفة، أي يوم الثامن من شهر ذي الحجة، وقيل أنه سمي بذلك لأن الناس كانوا يرتوون الماء من مكة ويتوجهون به إلى مِنى.

وقيل أن التسمية أيضا جاءت من الرؤية، لأن الله عز وجل أرى سيدنا إبراهيم مناسك الحج في ذلك اليوم، فهنيئأ لمن ظفر بخيرات هذه الأيام المباركة.

ماهو يوم التروية وما يسن فيه:

جاءت كلمة التروية في اللغة العربية من كلمة روى وهو شرب الماء حتى الارتواء، والمقصود من المعنى ارتواء الحجيج قبل التوجه إلى منى.

ويبيت حجاج بيت الله الحرام بمنى اتباعا واقتداءً بسنة المصطفى "صلى الله عليه وسلم"، كما يصلون في منى الخمس صلوات.

ماهو يوم التروية هو اليوم الذي يسن فيه إحرام الحجيج من منى، وإذا كان الحاج محرما متفردا أو قارنا يكون بالأساس محرم.

ما المقصود بيوم التروية:

ماهو يوم التروية هو يوم أداء الحجيج المناسك في منى، فعلى بعد 7 كيلومترات من الناحية الشمالية الشرقية للمسجد الحرام يقع مشعر منى، بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة.

ويحد مشعر منى وادٍ تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، كما يحده من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ويحده من جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.

وبعد أداء الحجيج صلاة فجر التاسع من ذي الحجة ينتظرون حتى طلوع الشمس، للإتجاه صوب عرفات في صورة روحانية وإيمانية