سندريلا تصميمات الفساتين.. الموهوبة «مروة منعم» أصغر مصممة فساتين بمصر
من وراء أبواب الريف تطرق أبواب الأزياء والموضة والشهرة العالمية، جمال طبيعتها الريفية غرز بداخلها تنسيق الألوان المبهجة.
وعلى ماكينة حياكة والدتها البسيطة تغذت عيناها وتعلق قلبها شغفها بالحياكة، حباها الله بموهبة الرسم لتستغلها فى رسم تصميمات فساتين تشبه أميرات ديزنى وسندريلا، إلى أن أصبحت ممصمة شابة مشهورة يتأثر بتصميماتها ويعشقها آلالاف الفتيات.
وعلى الرغم من دراستها المحاماة والقانون، إلى أن الخيوط والأقمشة وماكينات الحياكة هى عالمها الخاص التى تبدع به وتخرج طاقتها فى تصميماتها الشبابية، تتعامل مع الفستان وكأنه قطعة أثرية لابد أن يخرج بتفاصيل دقيقة ومميزة، ولوحة فنية غنية بالألوان المبهجة.
فشغفها بالرسم والحياكة وتأثرها بأميرات ديزنى دفعها لتحقق حلمها بأن تكون مصممة فساتين من العيار الثقيل.
فساتين سندريلا بإيد مصممة ريفية وصلت للعالمية
التقت عدسة "مصر 2030" مع مصممة الفساتين والملابس الشهير مروة عبدالمنعم، ابنة مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وصاحبة الـ28 عاماً، لتتحدث عن رحلتها مع التصميم ودراسة القانون .
حيث قالت: "امتلك موهبة الرسم منذ صغرى، وتعلقت بحياكة الملابس بتأثري بماكينة والدتي، فأصبح عالم التفصيل والتصميم هو حلمي ومرادي عندما أكبر، وعلى الرغم من أننى التحقت بكلية الحقوق وماجستير القانون، إلا أننى أردت أن احترف تصميم الفساتين والملابس الشبابية".
وتابعت: "السبب وراء دفعي لتصميم ملابس للمحجبات، عندما كنت أبحث على فساتين للمحجبات ولم أجد شيئاً يناسبنى، ومن يومها قررت أن أصمم ملابسي وكل من رأها أعجب بها، وطلبوا مني أن أصمم ملابس وفساتين لهم، وبالفعل بدأت فى خوض هذه التجربة واتشهرت بهذه التصاميم".
وتابعت قائلة: "وأصبح اسم "مروة منعم" مرتبطاً بتصاميم فساتين المحجبات وفساتين سندريلا، والبراند الخاص بي وعلامتي التجارية".
اقرأ أيضا: من أرض النوبة.. «مها جميل» فنانة تحول الجداريات القديمة للوحات فنية
وأكملت "مروة"" " بعد نهاية الماجستير قررت أن أتجه لمجال الموضة والتصميم، وحصلت على العديد من كورسات للتصميم والحياكة وعلى الرغم من نشأتى الريفية وصعوباتها التى كانت تواجهني، إلى أننى لم استسلم".
وواصلت: "وتعلمت الحياكة بدقة والتصميم، ونشرت شغلي على منصات التواصل الإجتماعي وحصد الألاف من الكومنتات الإيجابية من المحجبات وغير المحجبات، والأن شغلي يُصدر إلى النمسا وأمريكا ودول عربية متعددة، وأتمنى أن يكون لدى فروع فى القاهرة والعالم".
