ما المقصود من قوله تعالى: وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي، نصه: ما المقصود من قوله تعالى: وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا﴾؟
وأشارت دار الإفتاء المصرية، في فتوى سابقة عبر موقعها الرسمي: أن الله سبحانه وتعالى يقول : ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا﴾ [الحج: 125]، وقوله سبحانه وتعالى: ﴿مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾ أن معنى الآية هو أنه مرجع للناس يرجعون إليه من كل جانب: مِن ثاب القوم إلى المكان إذا رجعوا إليه ولاذوا به عند خوفهم، ويصحّ أن يكون معناه موضع ثواب لهم بسبب حجهم واعتمارهم فيه، والأمن: السلامة من الخوف، وأمن المكان يتمثل في اطمئنان أهله وعدم خوفهم من أن ينالهم مكروه؛ فالبيت مأمن أي: موضع آمن.
وفي وقت سابق قال الشيخ عبدالله العجمي، مدير إدارة التحكيم وفض المنازعات وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قول "صدق الله العظيم ، لا يوجد فيها بدعة وهي جزء من القرآن ، لأن بقولها تصدق ما قرأته من كتاب الله.
وأجاب "العجمي"، عن سؤال ورد إليه خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية المذاعة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمونة (هل جملة صدق الله العظيم بدعة ؟ وإن سيدنا محمد لم يقولها؟)، أن كلمة صدق الله العظيم من قبيل الجائز المباح أن تقول بعد قراءة القران الكريم صدق الله العظيم ويستثنى في قوله تعالى قل صدق الله فالله صادق فيما قال { وهو وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلا} {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً} فهو أمر جائز، فلا نقول أنه مستحب أو واجب إنما هو جائز إن فعله اُجِر عليه وإن لم يفعله فلا حرج في ذلك.





















