رئيس قطاع المتاحف: أعداد الزائرين بالمتحف المصري بالتحرير في زيادة دائمًا
قال رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، مؤمن عثمان، إن أعداد الزائرين بالمتحف المصري بالتحرير، في زيادة دائمًا، ولكن لن تقل حتى بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، فمتحف التاريخ هو أعظم متحف ممكن أن يزروه أي زائر، فعلماء الآثار والمصريات من جميع أنحاء العالم ترددوا على المتحف بشكل غير مسبوق بالتاريخ، فالمتحف يعتبر هو قبله علماء المصريات والآثار على مستوى العالم، كما أن المتحف شاهد على كافة الأحداث التاريخية، والمتحف يمتلك أعظم القطع الأثرية والفريدة على مر التاريخ.
وأضاف عثمان، في تصريحات لـ«مصر2030»، أن متحف التحرير له سمعه دولية وتاريخية كبيرة في أنحاء العالم، وهو من أهم المتاحف الذي يحتوي على مجموعة متحفيه متنوعة، وغير مكررة في أي متحف آخر، حيث لا يوجد في متاحف العالم تماثيل «لأخناتون، ويويا وتويا، صلاية نارمر، وتمثال حتشبسوت، بالإضافة لمجموعة من البرديات المتميزة.
وأشار إلى أن المتحف المصري بالتحرير هو أكثر المتاحف استقبالًا للزائرين من حيث الأعداد والإيرادات، وبعد ذلك المتحف القومي للحضارة، وشركات السياحة دائما ما تضع ضمن خطة زيارة الأجانب للمتاحف، دائمًا تضع في المقام الأول متحف التحرير، وتراوح عدد الزائرين خلال هذا العام بفترة الربيع بشهري أبريل ومايو في اليوم الواحد داخل المتحف المصري بالتحرير ما بين 3000 إلى 6000 آلاف زائر، ووصل في أحد الأيام إلى 9200 زائر .
