سخرية وغضب على «فيسبوك» بسبب فتوى دار الإفتاء «مساجد القبور»
أثارت دار الإفتاء المصرية ردود أفعال واسعة أغلبها مستنكرة فتواها حول جواز الصلاة في المسجد الذي بداخله قبر.
وقالت الدار في منشور عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «دَلَّت النصوص الشرعية على أَنَّ الصلاة في المساجد التي بها أضرحة جائزة، شأنها في ذلك شأن سائر الصلوات، والقول بتحريمها قولٌ باطلٌ لا يلتفت إليه ولا يُعوَّل عليه».
وقال الداعية شريف عبد الله: «طب إعتبرني واحد جاهل ، فالمفترض انك تقولي يجوز عشان النبي قال كذا أو الصحابه ثبت عنهم كذا وكذا ، ده سيدنا إبراهيم قال لله أرني كيف تحي الموتى ، وهو متأكد من قدرة الله ولكن لكى يطمأن قلبه، فأرني الدليل لكى يطمأن قلبي وامشي وراكم بقلب جامد، لكن تخبط فتوى كده ع الماشي وتقولي دلت النصوص الشرعية ، طب ما انا هقولك برضه دلت النصوص الشرعية على أنه يجوز السجود لقبر الحسين فهل ستصدقني!!، ولا هى خلطبيطه بالصلصة».
وقال حساب صاحب السعادة: «طب ايه هي النصوص الشرعية طيب؟؟ متجاوبنيش أنا؛ جهز إجابه أمام ربك غدا عندما تقف أمام الله سبحانه وتعالى».
وقال صاحب حساب أحمد مدحت: «فين النصوص الشرعية؟ مستني الشيخ علي جمعة يطلعها وهجيبها إن شاء الله».
وقال محمد سعد: «طيب اذكر هذه النصوص وصحة تخريج أحاديثها وشرح جمهور أهل العلم لها».
وسخر الدكتور عصام محمود قائلًا: «نصوص سنة كام عشان مش لاقيها في سنة رابعة».
أحاديث نبوية
واستدل حساب آخر بأحاديث صحيحة نهى فيها النبي عن الصلاة في المسجد الذي فيه قبر، قائلًا: «زعمكم بلا دليل من الكتاب والسنة فكيف تزعمون أن النصوص الشرعية دلت على جواز الصلاة في المسجد الذي به قبر؟! أما أنا فآتيكم بالدليل من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
وأكمل: «وفي صحيح مسلم من حديث جندب بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس يقول: "ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك».
وأردف: «وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن أم سلمة ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها بأرض الحبشة وما فيها من الصور، فقال: "أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد الصالح بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله"؛ كيف تفسرون جميع هذه النواهي التي أمر بها النبي الأكرم؟».
