«حادثة اغتصاب غيرت حياتها».. محطات في حياة راقصة شهيرة


جمعت بين الجمال اللبناني والسحر السوري، حصلت على الكثير من الألقاب بسبب موهبتها الفنية الغنائية الراقصة مثل، سيدة الليل، ملكة عماد الدين، أسطورة الرقص الشرقي، بدعدع.
ولدت الفنانة بديعة مصابني في 1892، لأسرة ميسورة الحال، وبعد فترة احترق مصنع والدها ومات حزنًا عليه، وانسرقت مجوهرات والدتها، فأضطر شقيقها للعمل في خمارة لمساعدة الأسرة.
وفي يوم ذهبت بديعة لتعطي شقيقها الطعام، تعرضت لحادثة اغتصاب عل يد صاحب الخمارة، ويحكم عليه بسنة فقط، فتقرر الأسرة السفر إلى أمريكا الجنوبية.
قررت بديعة الذهاب إلى القاهرة، وانضمت إلى فرقة جورج أبيض وعزيز عيد وأحمد الشامي.
وبعد فترة عملت فرقه خاصة بيها وفتحت كازينو خاص بها في ميدان الأوبرا، وعملت الكثير من الأعمال مع الفنان نجيب الريحاني، وتزوج الثنائي عام 1943.
وبعد زواج دام 25 عاما، انفصل عن بعضهم، بسب حب بديعة للعمل، وكسل الريحاني كما وصفته بديعة في حوار قديم له: «الريحاني بيحب النوم زي عينه».
توفيت بديعة أثر حادثة في أوائل الخمسينيات، بعد انقلاب سيارتها وهي في طريق عودتها للقاهرة من الإسكندرية.