«محارب للأفكار الضالة».. كل ما تريد معرفته عن وكيل الأزهر الجديد
بالتزامن مع القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتجديد تعيين الدكتور محمد عبدالرحمن محمد الضويني، وكيلًا للأزهر الشريف، نستعرض معكم معلومات هامة عن أبرز أعماله.
= شغل الدكتور محمد الضويني، منصب أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وهو أحد أبرز الأزهريين الخلصاء الذين يحظون بقبول لدى الجميع.
= تميز بأنه كان بعيدا كل البعد عن فكر الجماعات الدينية والذي ينتشر بين أساتذة الأزهر، ولذلك حظي بالثقة في منصبين رفيعين، الأول والأهم هو أمين عام لهيئة كبار العلماء، ثم عين رئيسا لأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب وتأهيل الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى.
= تخرج "الضويني" في دفعة 1990 من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، وعمل معيدا بقسم الفقه المقارن
= تقلد منصب مدرس مساعد ثم مدرس، وبعد ذلك عمل أستاذًا مساعدًا بأكاديمة الشرطة بدبي.
= شغل أيضًا منصب أستاذ بالشريعة والقانون، ورئيس لقسم الفقه المقارن.
= أصبح وكيلًا لكلية الشريعة والقانون، وانتدب العام الجاري كمشرف على أكاديمية الأزهر
= انتدب كأمينًا لهيئة كبار العلماء، ثم رشح لعضوية هيئة كبار العلماء
= صدر له قرار تجديد تعيينه وكيلا للأزهر، للمرة الثانية على التوالي.
= شارك بلجان تطوير المناهج ووقوفه على الكثير من المغالطات ومطالبته بتغيير كثير من الأمور، وصاحب رؤية ورسالة، ويقدر مسؤولية الكلمة وامانتها ويحترم ويقدر دور القيادة السياسية، في الاهتمام بالأزهر، ورفعة شأنه.
= يرفض رفضًا مطلقًا فكر الفئات الضالة، وكان متشددًا في مواجهتها.
= له دور مهم في محاربة الفكر الضال من خلال محاضراته وكتباته وندواته وينهج منهج الإسلام الوسطي الأزهري ويؤمن بالعقل الموافق للنقل في كتاباته
