ما حكم تشغيل القرآن وعدم الإنصات له؟.. أمين الفتوى يُجيب
يردد البعض حاليًا بعدم جواز تشغيل القرآن الكريم مع عدم الإنصات له، وفي هذه الصدد ورد دار الإفتاء سؤال خلال بثًا مباشرًا لها جاء فيه: هل تشغيل القرأن قبل النوم مكروه؟.
وأجاب الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء على السؤال بـ: أنه حينما نتكلم عن تشغيل القرآن الكريم، فنحن نتكلم عنه مع عدم الاستماع له، كأن يقوم شخص بتشغيل القرأن قبل نومه، فربما أخذه النوم والقرآن مشتغل دون أن يستمع إليه، فلا مانع من هذا، وليس فيه أي حرمه شرعية.
وأضاف أمين الفتوى: حينما قال الله تعالى في كتابه: "وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"، فكانت هذه الآية الكريمة نازلة في شأن الصلاة، فإن كنت مأمومًا ولك إمام فإنه يجب عليك أن تنتبه وتستمع وتنصت لقراءة الإمام عند صلاتك.
وأشار الشيخ محمد عبدالسميع إلى أنه يجوز للمسلم تشغيل القرآن الكريم أثناء تأديه بعض المهام أو أثناء عمله مستكملًا: وهذا جائز ولا حرمة فيه إن شاء الله تعالى.




















