رحلة الزمالك من التعثر إلى تتويج تاريخي

استطاع فريق الزمالك من التتويج ببطولة الدوري المصري، للموسم الثاني على التوالي، والـ14 في تاريخه، قبل نهاية الدوري بـ3 جولات.

وبهذه النتيجة، أصبح أقصى نقطة يصل إليها بيراميدز في النسخة الحالية هي 74 نقطة، وفي حال عدم فوز الزمالك باي مباراة سيكون في المركز الأول برصيد 75 نقطة.

وكان الزمالك ينتظر تعثر بيراميدز سواء بالتعادل أو الخسارة وخاصة أنه كان المنافس الأقرب له، حيث يحتل بيراميدز المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الممتاز برصيد 68 نقطة، وبالتالي لو نجح في تحقيق الفوز في المباراتين المتبقيتين سيصل للنقطة 74 فقط.

ويعد ذلك اللقب هو الأغلى للزمالك وجماهيره بسبب المحطات الصعبة والتي كادت أن تكتب انهيار الفريق الابيض وذلك منذ قرار المحكمة الرياضية بوقف القيد، وبالتالي أصبح الزمالك 3 فترات قيد بدون لاعبين جدد والذي عطل مسيرة الفريق الأبيض في البحث عن لاعبين جدد رغم الحاجة إليهم.

بالإضافة إلى رحيل عدد من اللاعبين الأساسيين مثل أشرف بن شرقي وطارق حامد وتم الاستعانة باللاعبين الشباب والذي نجح فيريرا في تطوير أدائهم بشكل كبير حيث اعتمد على يوسف أسامة نبيه وسيف فاروق جعفر وسيد نيمار وغيرهم.

فضلا عن رحيل باتريس كارتيرون، مدرب الزمالك السابق، وذلك بعد قدوم مجلس الإدارة الجديد برئاسة مرتضى منصور، وبعدها تم التعاقد مع فيريرا بشكل رسمي وواجه سوء توفيق في الفترة الأولى حيث تلقى هزيمة من طلائع الجيش وإنبي اتاحت الفرصة الغريم التقليدي النادي الأهلي لأن يطمع في لعب مبارياته المؤجلة ويصبح على صدارة ترتيب الدوري وهو ما لم يستغله لاعبو الفريق الأحمر.

كما واجه الزمالك أزمة الخروج من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا، ولم يكن أكثر المتفائلين للزمالك متوقعا التتويج بلقب الدوري هذا الموسم في ظل تلك الأزمات، لذا يضع لاعبو ومشجعو الفريق الأبيض ذلك اللقب في مكانة خاصة.