هل دعاء الخروج من المنزل يجزئ عن أذكار الصباح والمساء؟


المسلم في ذكر دائم واتصال مع ربه، في كل أمور حياته فقد قال تعالى في كتابه الكريم: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا) طـه، وقوله تعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْأِبْكَارِ) غافر.
هل يغني قراءة دعاء الخروج من المنزل عن أذكار الصباح؟
وقد يظن البعض أن مجرد قراءة أو ترديد دعاء الخروج من المنزل قد يجزء أو يغنيه عن قراءة أذكار الصباح، فما حكم ذلك؟.
أجاب عن هذا السؤال موقع الإسلام ويب في فتوى له مشيرًا إلى أن أذكار الخروج من البيت أو الدخول إليه وغيرها من الأذكار لا تجزء أو لا تحل محل أذكار الصباح والمساء.
وأشار الموقع المذكور إلى أن أذكار الصباح والمساء، وكذلك أذكار الخروج كل منهم ذكر وعبادة مستقلة مطلوبة لذاتها.
ما معنى العبادة المقصودة بذاتها؟.
والعبادة المقصودة بذاتها، هي العبادات التي كلف بها المسلم بحسب الشرع، ولا يجزيء أن يدرجها في عبادة أخرى.
ما هو دعاء الخروج من المنزل
ورد عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: ما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيتي قط إلا رفع طرفه إلى السماء فقال: «اللهم إني أعوذ بك أن أضِل أو أُضَل، أو أزِل أو أُزَل، أو أظِلم أو أُظَلم، أو أجهل أو يجهل علي».
وجاء بحديث آخر، في سنن أبي داود من حديث أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا خرج الرجل من بيته فقال: بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قال: يقال حينئذ: هديت وكفيت ووقيت فتتنحى له الشياطين، فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي». صححه الشيخ الألباني.