بعد إثارة الجدل... الأزهر يوضح مهام وواجبات المرأة تجاه زوجها


حالة جدلية وقعت مؤخرًا بعد إدعاء البعض بأن المرآة غير مسئولة أو ملزمة بخدمة زوجها على الإطلاق.
ورد مجمع البحوث الإسلامية في منشور كتبه عبر صفحته الرسمية على فيس بوك ردًا على هذه المسألة.
وكتب مجمع البحوث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها".
قال الإمام المناوي: (والمرأة راعية في بيت زوجها) بحسن تدبير المعيشة والنصح له والشفقة والأمانة وحفظ نفسها وماله وأطفاله وأضيافه (وهي مسؤلة عن رعيتها.
وأضاف: هل قامت بما عليها أولا فإذا أدخل الرجل قوته بيته فالمرأة أمينة عليه.
وفي السياق ذاته قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إنه ينبغي أن تُبنى الحياة الأسرية السعيدة على التسامح والتراحم والمودة والتعاون، وأن تسود فيها المعاملة بالفضل والإحسان والرحمة بين الزوجين حتى تتلاشى في هذه العلاقة المقدسة مظاهر الأنانية وحب الذاَت، فضلًا عن عدم افتعال المعارك وأخذ الحقوق والتنصُّل من الواجبات.
وعن اللغط الدائر حول حكم أخذ المرأة مقابلًا ماديًّا من زوجها مقابل خدمته وخدمة أولادهما، قال فضيلة مفتي الجمهورية: من يطالب بذلك لم يقرأ الواقع المصري جيدًا؛ فالزوجة المصرية في أغلب الحالات داعمة لزوجها وأسرتها في كل شئون الحياة، ومحافظة على كيان الأسرة، وهو أمر تتميَّز به المرأة المصرية.