«وكيل الأزهر» ينتقد دعوات التحرر: رقيّ المجتمعات في أخلاقها
انتقد الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ما وصفه بدعاوى التحرر من العادات الشرقية، قائلًا: «تعالت في وقتنا المعاصر نبرات دعوات الانسحاب والتملص من عاداتنا الشرقية بما تحمله من قيم دينية؛ بدعوى التحرر والرقي ومواكبة الصيحات الغربية».
وأوضح الضويني، في منصور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنه لا يمكن تبرير الانسلاخ من قيمنا الأصيلة تحت دعاوى التقدم والانفتاح بأي حال من الأحوال؛ فرقي المجتمعات وتقدمها يقاس بمدى الالتزام بالأخلاق جنبا إلى جنب تسخير العلوم في خدمة البشرية والمجتمعات.
وأردف وكيل الأزهر: «الأمر الذي يجعل صناعة القدوة والنموذج الشرقي الجدير بالتقليد والتعميم حاجة ملحة، ولا شك أن صناعته وصياغة مقوماته أمانة في أعناقنا؛ سواء كان ذلك من خلالنا في المؤسسات الدينية أو من خلال رسالة الفنون والسينما، وما لها من تأثير واسع في الشباب».





















