دار الإفتاء: التمائم ليست حرام وتقي من شر العين
ورد الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء سؤال عبر بث مباشرًا أجرته الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، جاء فيه: هل حمل التمائم حتى لو من القرآن حرم، وكان القصد من حملها منع وقوع الضرر وهل فيه كفارة لذلك حال الحرمة؟.
وأكد الدكتور وسام على أن التمائم ليست حرامًا إذا كانت من القرآن أو من الحروف المقطعة في أوائل السور أو من الأدعية، مستكملًا: فكل هذا وارد عن الصحابة ووارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأما عن قوله صلى الله عليه وسلم: "من علق تميمة فقد أشرك"، فالمقصود هنا هو التميمة التي بها شرك التي تتعلق بالأصنام والكهان وبغير ذلك مما لم يأذن به الله.
وأوضح أمين الفتوى: أن معنى فيها شرك تعني أنه فعل فعل شابه أفعال المشركين وليس خرج من الملة، والتمائم وردت عن الصحابة والتابعين ولم ينكرها أحدًا من المحققين، ولذلك فلا مانع من هذه التمائم ولا إشكال فيها وكلها خير إن شاء الله.
وأضاف الدكتور أحمد وسام: التمائم كلها مجربة في الوقاية من الشر والعين وأمور مجربة ولا إشكال فيها وكلها من الأسباب التي أذن بها رب الأرباب، فمن يحلو له أن يبدعها ويجعلها شرك بالله هو استدلال بغير محله.
