18 أبريل 2024 12:04 9 شوال 1445
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
السياسة

بسبب طرد سفراء 10 دول من أنقرة

صدام جديد بين تركيا وأمريكا وحلفائها

مصر 2030

تسبب قرار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بإعتبار سفراء 10 دول " أشخاصا غير مرغوب فيهم" فى موجة من الغضب الشديد لدى العديد من الدول .


ووجه رئيس البرلمان الأوروبى ، ديفيد ساسولي، إنتقادا لاذعا لقرار أردوغان الذي اتخذ على خلفية دعوة هذه الدول لإطلاق سراح المعارض التركي عثمان كافالا.

وكتب ساسولي في "تويتر": "يعتبر طرد سفراء 10 دول مؤشرا على التوجه الاستبدادي للحكومة التركية".

وأضاف: "لن نخاف. الحرية لعثمان كافالا".

وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية ، عن مشاورات تجريها برلين مع دول أخرى عقب إعلان الرئيس التركي طرد السفراء.

وكتبت الوزارة: "أخذنا بعين الاعتبار تصريحات الرئيس التركي أردوغان".

كما أشارت الخارجية النرويجية إلى أن سفارتها في أنقرة لم تتلق إخطارا من السلطات التركية.

وقال مدير الاتصالات بالوزارة، ترود ماسيدي، لـ"رويترز" في بيان عبر البريد الإلكتروني: "سفيرنا لم يفعل أي شيء يستدعي الطرد"، مضيفا أن تركيا تدرك جيدا وجهة نظر النرويج حول هذه القضية.

وأكمل ماسيدي: "سنواصل دعوة تركيا للامتثال للمعايير الديمقراطية وسيادة القانون التي التزمت بها الدولة بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان".

في حين لفتت وزارة الخارجية النيوزيلندية إلى أنها "لن تعلق إلى أن تسمع "أي شيء بشكل رسمي عبر القنوات الرسمية".

وتابعت: "نيوزيلندا تقدرعلاقتها مع تركيا".

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية على أنها تنتظر توضيح الجانب التركي قرار أنقرة طرد سفراء 10 دول، من بينهم سفير الولايات المتحدة.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية: "لقد قرأنا هذه التقارير ونسعى للحصول على توضيح من وزارة الخارجية التركية حول ذلك".

وكانت "الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد وفنلندا، قد دعت في بيان مشترك الاثنين الماضي إلى الإفراج عن كافالا"، معتبرة أن "استمرار احتجازه يثير الشكوك حول الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا".

وتتهم السلطات التركية عثمان كافالا، المعارض، بـ"السعي إلى زعزعة استقرار تركيا"، حيث سيمثل مجددا أمام المحكمة في 26 نوفمبر المقبل.

واستهدف كافالا خصوصا لأنه دعم في 2013 التظاهرات المناهضة للحكومة التي عرفت آنذاك باسم حركة "جيزي"، والتي استهدفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حين كان رئيسا للوزراء، ثم اتهم بأنه حاول "الإطاحة بالحكومة" خلال محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016.

وترفض الحكومة التركية الدعوات المتكررة من جانب الدول الأوروبية والولايات المتحدة الإفراج عن كافالا وتقول إنها "لا تقبل أي تدخل في شؤون القضاء".

أردوغان تركيا امريكا البرلمان الاوروبى برليمن طرد عشر سفراء من انقرة

مواقيت الصلاة

الخميس 12:04 مـ
9 شوال 1445 هـ 18 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:53
الشروق 05:25
الظهر 11:54
العصر 15:30
المغرب 18:24
العشاء 19:45
click here click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
البنك الزراعى المصرى