إبراهيم توفيق: أباتشي لها بصمة متميزة للمجتمعات العمرانية تضاف لبصمات الدولة الواضحة
تشهد مصر حاليًا ثورة معمارية حضارية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى أخذ على عاتقه مهمة بناء مصر الجديدة بما يعود على الأجيال القادمة بالنفع، وذلك بعد سنوات طويلة لم يكن هناك أى رؤية لبناء مستقبل أفضل لأولادنا، وبالطبع لن تقوم الدولة بمفردها بهذا الأمر لكن لابد أن يكون هناك دور للقطاع الخاص وهو بالفعل ما يقوم به الكثير من الشركات والكيانات المصرية ورجال الأعمال التى وضعت يديها فى يد الحكومة لبناء مصر الجديدة.
أباتشي للاستثمار والتنمية العمرانية خبرة 18 عامًا في التطوير العقاري.
وحديثنا اليوم عن الدكتور إبراهيم مصطفى توفيق والذى يعمل بمجال الاستثمار العقارى منذ 18عامًا، وقد قام بتنفيذ العديد من المشروعات داخل جمهورية مصر العربية.
والآن يتولى رئاسة مجلس إدارة شركة أباتشى للاستثمار والتنمية العمرانية، وقد عمل على تطوير ذاته فى الدراسات العلمية المتعلقة بالإدارة وحصل أخيرًا على الدكتوراه فى حوكمة إدارة الشركات ولديه العديد من الأفكار التى تساعد على تطوير أسلوب التعامل ونجاح مجال التطوير العقاري.
وتعد شركة أباتشى أحد أهم مشاريع الدكتور إبراهيم مصطفى والتى كافح لكى تكون لها بصمة وإضافة مميزة تضاف لبصمات الدولة الواضحة فى هذا المجال.
شركة أباتشى تتمتع برؤية واضحة نتمنى من خلال هذه الرؤية إضافة بصمة متميزة للمجتمعات العمرانية تضاف لبصمات الدولة الواضحة فى هذا المجال كما أنها تمتلك خبرات طويلة تزيد عن 18 عام فى هذا المجال، وكذلك تتميز بتصميماتها المعمارية وموقع مشروعاتها، وكذلك السرعة فى التنفيذ على أرض الواقع والسعي الدائم لإرضاء عملائها وذلك فى تسليم المشروعات وفقا للمواصفات المتفق عليها وقبل الموعد المحدد للتسليم، وهذا ليس كلام مرسل ولكنه أمر واقع حدث بالفعل عندما قمنا بتسليم عملاء مشروع منتجع سانتورينى بالكليو 82 طريق إسكندرية مطروح بالساحل الشمالى قبل الموعد المحدد بالاستلام وينفرد بالتصميمات لأول مرة بالساحل الشمالى الحدائق الخاصة بالأدوار المتكررة.
وهو ما ينطبق أيضًا على مشروع فيرا السكنى بالتجمع الخامس، وتسعى حاليًا الشركة إلى دراسة العديد من المشروعات الساحلية والسكنية بأهم المواقع المميزة بجمهورية مصر العربية وسوف تقوم الشركة بالإعلان عن هذه المشاريع تباعًا فى الفترة القصيرة القادمة، وستكون هناك العديد من المفاجآت السارة لعملائها وأيضًا العديد من الأفكار الحديثة والمبتكرة لتصميم هذه المشاريع.
ويقول الدكتور إبراهيم مصطفى توفيق، إنه يستمد قوته وأفكاره من نجاح الدولة المصرية فى المرور من التحديات الصعبة التى واجهتها فى الفترة الماضية، وأيضًا ما يواجه العالم الآن وفى ظل انهيار كثير من دول العالم اقتصاديًا بسبب أزمة كورونا وحرب روسيا ـ أوكرانيا، لكن الدولة المصرية وفى ظل توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قامت الدولة بإنشاء شبكة طرق مختلفة على مستوى الجمهورية بصورة لم يسبق لها مثيل فى تاريخ مصر الحديث، وبتصميمات تضاهى شبكة الطرق فى أغنى دول العالم وكذلك المشروعات الزراعية «استصلاح المليون ونصف المليون فدان»، وكذلك المجتمعات والمدن العمرانية الجديدة، مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين وغيرها من المدن الجديدة والتى جعلت مساحة مصر العمرانية تزيد بصورة كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية ومشروعات الطاقة الشمسية وإنشاء أكبر وأضخم محطة للطاقة الشمسية فى العالم وهى محطة «بنبان» بأسوان.
والنظرة الثاقبة للقيادة السياسية فى مصر والتى سبقت كثيرًا من دول العالم بترسيم الحدود المائية بين مصر وبعض دول الجوار البحرى فى الشرق المتوسط، والتى أسفرت عن حصول مصر على مخزون ضخم من الغاز الطبيعى وكذلك اكتشاف حقل ظهر العملاق، كل ذلك أدى إلى نمو اقتصادى فى مصر وقدرة الاقتصاد المصرى على التعامل مع الصدمات الاقتصادية العالمية الحادة وغير المتوقعة.
وللدكتور إبراهيم مصطفى رأى ونصيحة للشباب المصرى بأن لديهم فرصًا كبيرة لإثبات ذاتهم وهذه الفرصة لم تكن متوفرة فيما مضى.
فنحن فى عصر سرعة تداول المعلومات والخبرات، ولذا عليهم استغلال هذا الأمر فى تحديد أهدافهم وطموحاتهم والسعى وراء النجاح سواء داخل مصر أو خارجها وعليهم البدء فورًا فى العمل بمشاريع خاصة أو العمل بالكيانات التى تسمح لهم باكتساب خبرات تجعلهم مميزين دائمًا، وبما يفيدهم ويساعدهم على تقدم دولتهم الحبيبة وازدهارها.
