فضل أداء الصلاة في وقتها


لقد جعل الله سبحانه وتعالى للصلاة الكثير من الفضائل، وهي من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى وأفضلها، لذا سنوضح في السطور التالية فضل أداء الصلوات في وقتها والمداومة على ذلك.
فضل الصلاة في وقتها
حثنا الرسول على المحافظة على الصحلاة في وقتها وذلك لما ورد في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله.
الصلاة في وقتها أفضل من التراخي
وفي فضل أداء الصلاة في وقتها: قال الحافظ في الفتح: قال ابن بطال: فيه أن البدار إلى الصلاة في أول وقتها أفضل من التراخي فيه.
حرم الله عليه النار
وقد أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر منشور له على صفحته الرسمية "فيس بوك"،
فضل المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله.
واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:«مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ». [أخرجه أحمد].