ما حكم التوسل بالنبي محمد ﷺ؟ «الإفتاء» تجيب
أحمد العلامي مصر 2030أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حكم التوسل بالنبي محمد ﷺ؛ بأنه أمر مشروع، ولا يجوز إنكاره، مشيرةً إلى فتاوى البعض حول تحريم التوسل لا تجوز.
وقالت الدار، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إن التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر مشروع، جرى عليه المسلمون سلفًا، وخلفًا، ولا يجوز إنكار ذلك؛ ودل على ذلك ما أخرجه النسائي والترمذي وابن ماجه وغيرهم: «أن أعمى أتى النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، إني أُصِبتُ في بَصَرِي، فادعُ اللهَ لي، فقال له النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «تَوَضَّأ وصَلِّ رَكعَتَين ثم قُل: اللَّهُمَّ إني أَسألُكَ وأَتَوَجَّه إليكَ بنبيكَ مُحَمَّدٍ، يا مُحَمَّدُ، إنِّي أَستَشفِعُ بكَ في رَدِّ بَصَرِي، اللهم شَفِّع النبيَّ فِيَّ، وقال: فإن كان لكَ حاجةٌ فمِثلُ ذلكَ»، فرَدَّ اللهُ تعالى بصرَه».
وأطلقت دار الإفتاء المصرية، حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان «اعرف الصح»، لنشر الحكم الشرعي الوسطي في المسائل العامة، التي تشغل تساؤلات المواطنين؛ في إطار حرصها على مواجهة الأفكار المتطرفة، والآراء المتشددة، وإعمالًا للفكر الوسطى المستند لأحكام الشريعة.