ما حكم شراء الشقق قبل بنائها.. الإفتاء توضح


أوردت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك توضيح لمسألة فقهيه تمثل حيرة للكثير من عموم المسلمين وهي، ما حكم الشرع في شراء شقة سكنية قبل بنائها، الأمر الذي تقوم به عدد من الشركات بتعهدها بناء شقق ونحوه وتوقيع عقود على ذلك.
وقالت الدار في فتواها: إن من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية تحقيقُ مصالح العباد ودَرْءُ المفاسد عنهم، حيث إنَّ الأصل في المعاملات التي مبناها على التراضي الإباحة، ما لم يصادم ذلك نصًّا شرعيًّا؛ وذلك لحاجة الناس إليها.
وتابعت الدار: ومن هذه المعاملات عقد الاستصناع، فإن الشركات التي تقوم بهذا العمل تتعهد ببناء الشقق على وصف محدد يتم الاتفاق عليه بينها وبين المشتري.
وأضافت: وهذا الوصف يجعل المواصفات المتَّفق عليها والمبينة في شروط العقد واضحة لا لبس فيها، فشراء الشقة قبل بنائها هو عقد استصناع، وهو من الأمور التي تعارف الناس عليها وتعاملوا بها؛ فهو جائز عمومًا إذا تحققت شروطه من انتفاء الجهالة والغرر وتحديد الأجل وتبيين الثمن وكيفية السداد؛ منعًا للنزاع والخلاف مستقبلًا.