اختفى منذ 30 عاما.. فتاة تستغيث بأصحاب القلوب الرحيمة لرؤية والدها

الأمر لم يكن هينًا عليها أبدًا.. 30 عامًا وهي لا تعرف أين والدها، لم تراه مرة، لم تسمع صوته، كل ما تعرفه عنه هو صورته الفوتوغرافية والتي ما زالت تحتفظ كآخر أمل تبقى لها في العثور على والدها.

وأطلقت فتاة منذ أيام استغاثة وطلب الجميع بالوقوف بجانبها حتى تتمكن من رؤية والدها الذي لم تراه أبدًا منذ ولادتها.

وجاء في استغاثة الابنة والتي وصل بوابة مصر 2030 نسخة منها: " اللي يعرف معلومات عن بابا يبلغنا بها".

وأوضحت البنت أن والدها يدعى هشام وأنه تزوج من والدتها منذ أكثر من 30 عام، وانفصل الزوجين بعد أشهر قليلة من زواجهما.

وتابعت الفتاة: بعد 9 شهور وضعتني أمي، وعشت معها كل هذه السنوات على أمل أن يعود والدي وأراه ولو لمرة، ولكن هذا لم يتحقق لي.

وأضافت الفتاة: أنا ببحث عن والدي أنا من حقي أشوفه وأعرفه، مشيرة إلى أنها منذ فترة تمكنت من خلال بحثها عبر منصات التواصل الاجتماعي الوصول إلى ابن عم والدها، ولكن آمالها تحطمت بعد أن أخبرها أنه لا يعرف شيء عن والدها مطلقًا، وبعد ذلك توفي ابن عم والدها والذي كان أملها الآخير.

وأوضحت أنها لا تعرف إذا كان والدها لديه أشقاء أم لا، موضحة أنها كل ما تريد معرفته ما إذا كان والدها على قيد الحياة أم لا، وهل يبحث عنها ويريد رؤيتها كما هي الآن أم أن وجودها لا يشكل له أي أهمية.

وأضافت: أنا نفسي ارتاح، عايزة أعرف مصير والدي وأين هو الآن، موضحة أن كل معلوماتها عنه أنه اسمه في بطاقته الشخصية: هشام محمد ياسين، و أنه تزوج والدتها سنه ١٩٩١ و أنه من السيدة عائشة.

واختتمت الفتاة: اللي يعرف أي معلومات أو يقدر يساعد يتواصل مع صفحة أطفال مفقودة على رسائل الصفحة.