تصاعد التوترات بين الجيش المالي وفانغر
تواجه العلاقات بين الجيش المالى ومجموعة فاغنر الروسية، أزمة كبيرة، حيث نتج عنها سقوط العديد من القتلى والجرحى، خلال اشتباكات بين الجانبين فى فى منطقة "غاو" شمالى شرق مالى.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش المالى ومجموعة فاغنر الروسية التى عدد عناصرها أكثر من 1000، فى معسكر الجيش المالى فى معسكر الجيش المالى بمدينة ط إنسونغو، بولاية "غاو" شمالى شرق، أسفرت عن وفاة اثنين من الجيش المالى، وإصابة عنصر فاغنر بجروح خطيرة.
وقد اوضحت المصادر عن رفض الجنود الماليين للأوامر التى تصدر من مجموعة فانغر خلال الأشهر الماضية، وأدى ذلك إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين فى أكثر من واقعة.
وقال بكاى أغ حمد، العضو المؤسس فى الحركة الوطنية لتحرير أزواد، إن نشوب هذه الاشتباكات بين جنود الجيش المالى ومجموعة فانغر، وارد فى ظل صراعات العناصر على الموارد المكاسب التى يحصلون عليها من خلال معاركهم فى مالى.
وأضاف بكاى حمد، أن تصاعد التوترات ونشوب النزاعات باستمرار بين عناصر الجيش المالى ومجموعة فانغر، سوف تؤدى إلى تأزم الأوضاع داخل مالى، إذا لم يتم السيطرة بشكل سريع عليها، وسيترتب عليها عواقب وخيمة.
