حصيلة سبتمبر.. الولايات المتحدة الأمريكية تسلم مصر 17 قطعة أثرية

أعادت الولايات المتحدة الأمريكية إلى مصر 17 قطعة أثرية في شهر سبتمبر فقط، خرجت بشكل غير قانوني واستقر بها الحال في متاحف أمريكية.

قضية الآثار الكبري.

البداية كانت بـ6 والمرتبطين بقضية الآثار الكبرى التي تورط فيها متحف اللوفر، وأثبت المدعي العام في نيويورك، أن متحف المتروبوليتان اشتراها بورق ملكية مزيف، بالإضافة لـ10 قطع مرتبطين بقضيتين مختلفتين، بينما كان أحدث القطع غطاء تابوت خشبي، كان في متحف هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، وتسلمته مصر يوم الخميس.

التابوت الخشبي المسترد
التابوت الخشبي المسترد حديثا من متحف هيوستن، يعود لقضية 2019، التي فتحها مكتب المدعي العام في مانهاتن بنيويورك، واستردت من خلالها مصر تابوت مذهب لنجم عنخ، الذي كان بحوزة متحف المتروبوليتان، بحسب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى الوزيري، وسيتم وضع التابوت في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط .

جهود وزارة الآثار المصرية

بحسب وزارة الآثار المصرية، تسعى الحكومة لاستعادة أكثر من 32 ألف قطعة خرجت من مخازن الوزارة بشكل غير قانوني إلى خارج البلاد، بخلاف القطع غير المسجلة كمفقودات.

وقال مدير إدارة الآثار المستردة، شعبان عبد الجواد، في تطريحات صحفية له، في أغسطس الماضي، إن عدد القطع المستردة في عامي 2020 و2021، بلغ أكثر من 26 ألف قطعة، على أن يتم حصر الآثار المستردة خلال العام الجاري مع نهايته.