وزيرة الدفاع الألمانية: توريد 16 مدفع هاوتزر من سلوفاكيا لأوكرانيا العام القادم

أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستيانه لامبرشت، توريد 16 مدفع هاوتزر من إنتاج سلوفاكي لأوكرانيا العام القادم.

توريد 16 مدفع هاوتزر "إنتاج سلوفاكي" لأوكرانيا

وقالت لامبرشت اليوم الأحد، لبرنامج "بريشت أوس برلين": إن المدافع من طراز "Zuzana" يتم إنتاجها في سلوفاكيا ويتم تمويلها بالتعاون بين الدنمارك والنرويج وألمانيا.

وجاءت هذه التصريحات بعد عودة وزيرة الدفاع الألمانية اليوم من أول زيارة لها لأوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي ضد أوكرانيا في فبراير الماضي.

وقالت لامبرشت إن مرافق الإنتاج الخاصة بهذا الطراز متوفرة في سلوفاكيا، وتابعت: "يظهر ذلك مدى أهمية استكشاف مثل هذه الإمكانيات بصورة متكررة مع شركائنا، وتنفيذها أيضا".

يشار إلى أن مدافع هاوتزر من طراز "Zuzana" هو المنتج الرئيسي لصناعة الدفاع السلوفاكية وهو نظام الأسلحة الثقيلة الوحيد الذي يتم إنتاجه في سلوفاكيا.

زيارة وزيرة الدفاع الألمانية لأوكرانيا

وكانت وزيرة الدفاع الألمانية تعهدت خلال الزيارة أمس يوم السبت، لنظيرها الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف بأن بلادها ستسلم أول وحدة من أحدث أنظمة الدفاع الجوي المعلن عنها بالفعل "إيريس- تي إس إل إم" لأوكرانيا في غضون أيام قليلة.

يشار إلى أن لامبرشت اضطرت للاحتماء مرتين في المخابئ خلال زيارتها التي استغرقت يومًا واحدًا في أوديسا بسبب أجهزة الإنذار من الغارات الجوية وخطر الصواريخ والطائرات بدون طيار.

كيف تدعم ألمانيا أوكرانيا؟

وأكدت في تصريحاتها بعد العودة لبرلين اليوم أهمية الدفاع الجوي بالنسبة لأوكرانيا، وأشارت إلى أن الإنذارات من الغارات الجوية يندرج ضمن الحياة اليومية للأشخاص في أوكرانيا، وقالت إن ذلك يظهر مدى العذاب الذي يواجهه الأشخاص هناك ومدى التقييد الذي يتحملونه في يومهم وكذلك حجم الأعباء التي يتحملونها.

وتابعت الوزيرة الألمانية: "لهذا السبب من المهم للغاية دعم أوكرانيا في الدفاع الجوي حاليا بصفة خاصة وأن يتم مكافحة هذه الهجمات"، وأشارت إلى أن الحكومة الاتحادية سوف تواصل التزامها في مكافحة الطائرات بدون طيار أيضا.

الحرب الروسية الأوكرانية

كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد وقع وثيقة ضم مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون الأوكرانية، لروسيا، وسط رفض واسع وتنديد من الغرب.

وقالت الخارجية الروسية في بيان، الأربعاء الماضي، إن أكثر من 98% من المشاركين في الاستفتاءات التي جرت بالمناطق الأربع صوتوا لصالح الانضمام إلى روسيا.

ومنذ 24 فبراير الماضي، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم، في مقدمتها واشنطن، إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.