”شيماء” ذهبت لإحضار أبنائها من المدرسة فعادت جثة هامدة

لم تدرك شيماء أن أول أيام دراسة ستكون آخر أيام لها في الحياة، حيث دفعتها سعادتها بالتحاق أطفالها بالتعليم إلى الذهاب لإحضارهم بعد انتهاء اليوم الدراسي، إلا أنها تعرضت لحادث أليم أثناء اصطحابها لأبنائها أودى بحياتها في حين نجا الأطفال بحياتهم.

بداية الواقعة

تعود بداية الواقعة حينما قررت ربة منزل تدعى "شيماء" تقيم في منطقة ميت نما الواقعة في مركز قليوب بمحافظة القليوبية، إحضار أبنائها من المدرسة خوفاً عليهم من السيارات أو أن يصابوا بأذى خلال عودتهم.

وبالفعل وصلت الأم إلى مقر مدرسة أبنائها في وقت الظهيرة واحتضنتهم، وخلال طريق العائلة الصغيرة للعودة إلى المنزل، وقع الحادث الأليم أثناء عبور الأمر برفقة أبنائها أسفل أحد المباني "قيد الإنشاء" سقط على رأسها جزء من الونش الخاص برفع الطوب الأحمر إلى أعلى سطح المنزل، بينما لم يصاب الأطفال بأذى.

تفاصيل الحادث

تجمع أهالي المنطقة لمحاولة إنقاذ الأم التي سقطت مغشياً عليه من شدة الضربة التي تعرضت لها في رأسها، وجرى نقلها إلى مستشفى قليوب التخصصي في محاولة لإنقاذ حياتها إلا أنه بعد الفحص تبين مفارقتها للحياة بسبب تعرضها لكسر في الجمجمة.

جيران الضحية

وأفاد جيران الضحية "شيماء . ص . س" أن تبلغ من العمر 28 سنة وهي ربة منزل ومشهود لها بالسيرة الطيبة وحسن الخلق، موضحين أن الحادث وقع بعد سقوط "حلة" الونش الخاص برفع الطوب والأسمنت من الدور الثامن على رأسه.

وأكدوا على أنهم هرعوا لها من أجل إنقاذها بعد تعرضها للصدمة الشديدة في رأسها إلا أنها كانت فارقت الحياة، وتم نقلها إلى مستشفى قليوب التخصصي في محاولات بائسة لإعادتها للحياة مرة أخرى ولكنها كانت قد توفت بالفعل.