«النصف الثاني من 2022»..كسوف جزئي للشمس بعد أيام و «البحوث الفلكية» تُحذر

تشهد الكرة الأرضية بعد أيام حدوث الكسوف الجزئي الثاني والأخير للشمس في عام 2022، والذي من المتوقع أن يؤثر على مناطق عديدة من الأرض من بينها مصر، ويستمر تأثيره في مصر لنحو 4 ساعات منذ بدايته وحتى نهايته.

وكان كسوف الشمس الأول في عام 2022 قد وقع في 30 أبريل الماضي وأثر على مناطق من جنوب وجنوب غرب أمريكا الجنوبية زأجزاء من القارة القطبية الجنوبية، وفوق جزء من المحيطين الهادئ والأطلسي، ولم يكن الكسوف مرئيًا من الوطن العربي.

ومن المرتقب أن يحدث كسوف الشمس المرتقب في 25 أكتوبر الجاري، لأنه عادة لا يحدث أي كسوف للشمس إلا إذا كان القمر محاقا، ويحدث الكسوف الجزئي للشمس عندما يغطي القمر جزءا محددا فقط من قرص الشمس.

وسيرصد كسوف الشمس في مصر حيث سيحجب الجزء السفلي من قرص القمر الجزء العلوي من قرص الشمس في وقت الذروة الساعة 1:09 ظهرا وفقا لما أعلنه معهد البحوث الفلكية، وسيرصد الكسوف للعديد من سكان المناطق الروسية، وسكان معظم المناطق الأوروبية وشمال شرق إفريقيا والشرق الأوسط والأجزاء الغربية من آسيا وسكان جزر جرينلاند.

وعند ذروة كسوف الشمس الجزئي سيغطي قرص القمر نحو 86٪ من قرص الشمس، وسيستغرق منذ بدايته حتى نهايته 4 ساعات و4 دقائق تقريبا.

وفي مصر سيبدأ الكسوف الجزئي للشمس في الساعة العاشرة و58 دقيقة و10 ثوان، وستكون ذروته في تمام الساعة الواحدة ظهرًا، وينتهي كسوف الشمس في الساعة الثالثة ودقيقتين و8 ثوان، وفقا لما أعلنه معهد البحوث الفلكية.

وحذر المعهد من رصد الكسوف، مؤكدا أنه لا يمكن رصد أي كسوفا للشمس سواء جزئيا أو حلقيا أو كليا إلا من خلال فلتر شمسي لحماية العين.

وتحدث ظاهرة كسوف الشمس عندما تصطف الشمس والقمر والأرض في خط مستقيم، بحيث يمر القمر بيننا وبين الشمس؛ مما يؤدي إلى حجب صورة الشمس كليًا أو جزئيًا لسكان الأرض، فيما يحدث كسوف الشمس الكلي عندما يكون القطر الزاوي للقمر أكبر من الشمس، مما يحجب كل ضوء الشمس المباشر، ويحول النهار إلى ظلام.