رئيس الوزراء الياباني يواجه نقاشا صعبا في البرلمان بعد مرور عام على توليه منصبه

ذكرت وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/، أن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا يواجه نقاشا برلمانيا صعبا في جلسة استثنائية للبرلمان وسط تراجع معدلات التأييد، حيث يصادف، اليوم الثلاثاء، الذكرى الأولى لتأسيس إدارته.

وأضافت الوكالة أن دورة البرلمان الياباني (الدايت) بدأت أمس /الاثنين- إذ يواجه كيشيدا سلسلة من الانتكاسات مثل العلاقات المشبوهة بين حزبه الحاكم وكنيسة التوحيد، والجنازة الرسمية المثيرة للجدل التي أقيمت لرئيس الوزراء السابق شينزو آبي، فضلا عن ارتفاع الأسعار.

وأشارت الوكالة إلى أن بداية كيشيدا كانت موفقة بعد توليه المنصب في 4 أكتوبر من العام الماضي خلفا ليوشيهيدي سوجا، الذي استقال بعد حوالي عام تقريبا على خلفية تعرضه لانتقادات متزايدة إلى حد كبير بسبب ضعف الاستجابة لوباء كوفيد-19 من جانب حكومته، إذ بلغ معدل التأييد لمجلس وزرائه 55.7٪، حسبما أظهر استطلاع أجرته وكالة أنباء كيودو، فور توليه منصبه.

وأوضحت "أن الأمور تغيرت بعد الانتخابات، فقد كشفت التحقيقات حول اغتيال آبي -الذي قُتل بالرصاص خلال خطاب قبل يومين من انتخابات مجلس الشيوخ- عن العلاقات المشبوهة بين المشرعين من الحزب الديمقراطي الليبرالي وكنيسة التوحيد التي غالبا ما توصف بأنها طائفة".

وتعهد الحزب الليبرالي الديمقراطي بقطع العلاقات مع كنيسة التوحيد لكن نتائج تحقيق داخلي جرى الشهر الماضي أظهرت أن حوالي نصف نوابه على صلة بالمنظمة، ما وجه ضربة قوية لحكومة كيشيدا.