ما معنى قوله تعالى ”وإن يردك بخير فلا راد لفضله”؟


تسعى دار الإفتاء إلى التفسير الميسر لكتاب الله تعالى، وذلك من خلال منشوراتها القصيرة، عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحمل هاشتاج تأملات في كتاب الله.
وفسرت دار الإفتاء معنى قوله تعالى في الآية 107 من سورة يونس: "وإن يردك بخير فلا راد لفضله"، بأن المقصود هو أن الله وحدة الذي يملك النفع والضر وسد الحاجاتد
وأشارت الإفتاء في تفسيرها لـ الآية الكريمة: لا تستطيع كل قوى الأرض أن تمنع عنـك خيرا أراده الله لك؛ فاكتف به عن خلقه.
وجاء في الحديث الذي رواه الترمذي وصححه عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: " كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا، فَقَالَ: يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ.