الأزهر: لا تجد لحسن عهد النبي وكمال نبله في الإنسانية نظير


قال الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه صلى الله عليه وسلم عظيمٌ بالغُ العَظَمةِ في التَّاريخِ.
وتابع الأزهر واصفًا النبي: لا تجد لحُسن عهده وكمال نُبْلِه صلى الله عليه وسلم في الإنسانية نظيرًا.
واستشهد الأزهر بما ورد عَنْ عَائِشَة رضي الله عنها، قَالَتْ: جَاءَتْ عَجُوزٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ عِنْدِي، فَقَالَ: لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَنْتِ؟» قَالَتْ: أَنَا جَثَّامَةُ الْمُزَنِيَّةُ، فَقَالَ: «بَلْ أَنْتِ حَسَّانَةُ الْمُزَنِيَّةُ، كَيْفَ أَنْتُمْ؟ كَيْفَ حَالُكُمْ؟ كَيْفَ كُنْتُمْ بَعْدَنَا؟» قَالَتْ: بِخَيْرٍ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَلَمَّا خَرَجَتْ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تُقْبِلُ عَلَى هَذِهِ الْعَجُوزِ هَذَا الْإِقْبَالَ؟ فَقَالَ: «إِنَّهَا كَانَتْ تَأْتِينَا زَمَنَ خَدِيجَةَ، وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الْإِيمَانِ». (أخرجه الحاكم في المستدرك).