الإفتاء: الخوارج يعمدون إلى الآيات التي نزلت في المشركين فيجعلونها في المسلمين لخدمة مذهبهم


قالت دار الإفتاء إن الخوارج يعمدون إلى الآيات التي نزلت في المشركين فيجعلونها في المسلمين.
ونشرت صفحة الإرهاب تحت المجهر على حسابها الرسمي على "فيس بوك"، والتي أطلقتها دار الإفتاء لتنفيد أكاذيب المتطرفين: أنه من منهج الخوارج أنهم يعمدون إلى الآيات التي نزلت في المشركين فيجعلونها في المسلمين لخدمة مذهبهم وآرائهم المتطرفة.
وأكدت الدار أن الخوارج يجهلوﻥ معنى الآيات القرآنية، ويفتقدوﻥ ما يحتاﺝ إليه ﺍلمفسر من ﺍلعلوﻡ وﺍلأدﻭاﺕ، فلا يُعتَدُّ بآرﺍئهم؛ إﺫ هم يلتقطوﻥ ما يوﺍفق هوﺍهم من ﺍلنصوص، ﻭيتركوﻥ ما سوى ذلك، ﻭلا يقبلوﻥ فتوى عالم ولا قضاء قاﺽ.
وفي سياق آخر علقت الإفتاء على ما قام به أصحاب العقول المظلمة من استرقاﻕ للنساء واغتصابهم بدعوى ملك ﺍليمين معتبرة ذلك ﺃحد مآسي العصر، ويُعد زنا ﻭهتك للأعراﺽ وﺍقترﺍف للمحرمات, ﻭسيبقى سُبَّة في تاريخ هذﻩ الفئة.
وأكدت دار الإفتاء: أن الإسلاﻡ بريء من هذﺍ الفعل؛ لأﻥ ملك اليمين لا يصح في هذا ﺍلعصر، ﻭهو مما أجمع الفقهاء عليه، وﺇﻥ كاﻥ مباحًا من قبل, لأن المسلمين التزموا بمعاهداﺕ دﻭلية حرَّمت ﺍسترقاﻕ الأحراﺭ, ﻭقد وقعت الدول الإسلامية على هذﻩ الاتفاقياﺕ بالإجماﻉ، فلا يجوﺯ لأحد خرﻕ هذﻩ المعاهداﺕ.