دار الإفتاء: «تنظيم الأسرة لا يردُّ من قدر الله»


قالت دار الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن تنظيم الأسرة من دعائم استقرارها، وذلك بأن تجعلا مدة زمنية كافية بين كل حمل وآخر، من أجل حصول الطفل على حقه في الرعاية والتربية.
وتابعت الدار: فالعناية بالطفل الواحد ليست كالعناية والاهتمام بطفلين أو أكثر، وحتى تستطيع الأم خلالها استرداد عافيتها وراحتها بعد تعب الحمل والولادة والرضاعة، وكذا تستطيع الأسرة أن تنعم بجو من الراحة ربما تفتقده مع وجود كثرة الأطفال.
وأضافت الدار: "ليعلم الزوجان أن التنظيم لا يردُّ من قدر الله شيئا بل هو من قدر الله، ففي الحديث: «إذا أَرَادَ الله خلق شيءٍ لم يمنعهُ شيءٌ»، وإنما هو مجرد أخذ بالأسباب لتستطيع الأسرة القيام بأعباء المعيشة تجاه أبنائها وتربيتهم تربية سليمة وفق عادات وتقاليد المجتمع الأصيلة وتوجيهات الشرع الشريف".
وأكدت الإفتاء: "أما إهمال التنظيم فلا شك أنه يوقع الأسرة في أزمات اقتصادية لا تنتهي وكذا التقصير في حقوق أبنائها مما يؤثر على المستوى التعليمي والخلقي لهم، ثم إن كثرة الإنجاب ليست مقصودة لذاتها بل تصير في كثير من الأحيان عاملًا من عوامل ضياع الحقوق وانتشار الجريمة".