وكيل الأزهر: تقليل الهدر من الطعام والمحافظة على الموارد يرتبط بالشريعة الإسلامية
قال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف أنه من الخير أن تأتي رؤية مصر 2030، واستراتيجية المناخ 2050 لتسريع الانتقال إلى اقتصاد مستدام وفعال في استخدام الموارد، من خلال نقل وتوطين التكنولوجيا العالمية في الإدارة المبتكرة للفقد والهدر الغذائي.
جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر وقف فقدان الأغذية وهدرها، موضحاً الضويني أن الأهداف التي يسعى هذا المؤتمر لتحقيقها تتفق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، والتي تبدأ من خفض نصيب الفرد من المخلفات الغذائية؛ حيث تعد أنماط الاستهلاك والإنتاج غير المستدامة سببًا رئيسًا في تغير المناخ وتدهور الأراضي ونضوب الموارد، فمن الضرورة إذا أن نعمل على إنتاج مستمر واستهلاك مقنن غير مضر.
وأضاف أن تناقل الخبرات والتجارب بين سكان الكوكب ضرورة تفرضها التحديات التي لا تعترف بحدود ولا حواجز، وإن أحد أدلة وعي الأمم وتحضر الشعوب هو مدى استفادتها من هذا الفيض المعلوماتي والتراكم المعرفي المتاح.
وختم وكيل الأزهر كلمته بالتأكيد على أن تقليل الهدر من الطعام والمحافظة على الموارد، أو إعادة توزيعها على مستحقيها يرتبط كثيرًا بالشريعة الإسلامية التي تنهى عن مشابهة الشياطين في الإسراف والتبذير، وكذلك الإحسان إلى الكون الذي أُمر به العقلاء، متمنيًا أن يخرج هذا المؤتمر بفائدة علمية ترجع على وطننا وعلى الإنسانية كلها بالخير والبركة.




















