الإفتاء: المتطرفون يحرقون الإنسان حيًا ثم ينسبون ذلك إلى الإسلام
قالت دار الإفتاء إن أصحاب الفكر المتطرف يحرقُون ﺍلإنسان حيًّا، ﻭهي جريمة من ﺃبشع الجرائم، تقشعرُّ لها ﺍلأبدﺍن، ثم ينسبونها إلى الإسلام.
وتابعت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية "الإرهاب تحت المجهر": ألا يعلمون قول رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «لاَ يُعَذِّبُ بِالنَّارِ إِلاَّ رَبُّ النَّارِ».
وذكرت الإفتاء: من الأخطاء المنهجية التي وقع فيها أعداء الإسلام في دراستهم للأحكام، تجاهلُ المصادر الإسلامية الأصلية المعتمدة، والاعتماد على كتب الأدب والرحلات والمصادر المشبوهة.
وأوضحت أن أصحاب الفكر المتطرف ينبشون ﺍلقبور، ويدنسُون حرمات الله تعالى، ويهدمون ﺍلمساجد توهمًا منهم أنها تُعبَد من دﻭن الله تعالى, وكأنهم لم يسمعوا عن الجامع الأموي بدمشق، فيه مقاﻡ نبي الله يحيى عليه ﺍلسلاﻡ، وقد أقرﻩ ﺍلصحابة الكراﻡ بعد افتتاﺡ ﺩمشق، وكانت لعدﺩ من كبار الصحابة فيه حِلَقٌ يعلِّمون فيها القرآن، ويروﻭُﻥ الحديث، ويتدﺍﺭسون الحلال ﻭالحراﻡ.




















