دبي تشهد تدشين أول مركز لتعليم الأطفال مكافحة العدوى والفيروسات

شهدت مدينة دبي تدشين أول مركز في العالم مصمم لتعليم الصغار كيفية الوقاية من الفيروسات والأوبئة.

شيد المركز مجموعة "مايكروسيف" المتخصصة في التعقيم الآمن، ضمن معالم مدينة "كيدزانيا" التعليمية للاطفال في دبي، ويتم خلاله التعرف على تقنيات تعقيم يتم إنتاجها وفق تقنية أمريكية صديقة للبيئة ولاتسبب أضرار لمستخدميها.

وقالت المجموعة، في بيان اليوم الثلاثاء، إن المركز شهد فور افتتاحه إقبالا كبيرا من الأطفال وأولياء الأمور، للتعرف على كيفية تصنيع المعقمات، وكيفية استخدامها بالصورة المثلى للوقاية من الميكروبات والفيروسات.

وقالت صفا قدومي مدير عام "مايكروسيف جروب" إن مركز مكافحة العدوى في مدينة (كيدزانيا) يهدف لتعليم الأطفال وسائل الوقاية من العدوى بالفيروسات، ويعزز الممارسات الصحية السليمة التي يجب أن يتبعها الصغار للحفاظ على سلامتهم.

وأضافت أن خبراء بالمركز يتولون توضيح حجم الفيروسات على الأسطح واليدين، وكيفية استخدام المعقمات في تطهير المدارس والمنازل ومناطق الألعاب بما يقضي على الفيروسات ويجعل البيئة امنة تماما حولهم.

وتابعت أن المركز مزود بالأجهزة والتقنيات التي توضح للأطفال أماكن تواجد الفيروسات والجراثيم، وتتيح لهم رؤية الميكروبات عبر أجهزة مجهرية متقدمة.

وذكرت قدومي أن تقنية التعقيم "مايكروسيف" التي يتعلم الأطفال استخدامها في التطهير، تتميز بأن معظم مكوناتها من الماء النقي المؤكسد بنسبة 99.9%، وهي خالية من الكحول والمواد الكيميائية، ما يجعلها آمنة تماما للأطفال، ويمكن استخدامها في المدارس وغرف النوم دون أية مخاطر على العين أو الجلد أو التنفس.

ولفتت إلى أن التقنية اجتازت اختبارات هيئات الدواء الدولية وثبتت قدرتها في القضاء على الميكروبات والجراثيم والعدوى بالأمراض بشكل كامل، وخلال زمن قياسي.

وأشاد أباء بفكرة مركز مكافحة العدوى، مؤكدين على أهميته في تعليم الأطفال وسائل الوقاية من الاوبئة، ومنع العدوى بالفيروسات، مشيرين إلى أن المركز يسهم في تعليم الأطفال الإجراءات الاحترازية ويعزز الحرص على التعقيم من خلال تجربة ممتعة للأطفال.

ويستقبل المركز الأطفال من عمر 4 إلى 16 عاماً للتعرف على عملية التعقيم، ويتيح لهم الانخراط في عملية التعقيم خلال 20 دقيقة ضمن مجموعات متناوبة.