ما حكم صناعة لعب البنات المجسمة؟.. «الإفتاء» تُجيب


ما حكم صناعة لعب البنات المجسمة ودراسة آثار الأمم السابقة ؟.. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية حيث قالت، إن دراسة آثار الأمم السابقة أمر جائز شرعًا.
ولفتت الإفتاء، في فتوى لها، حول حكم دراسة آثار الأمم السابقة إلى أن دراسة آثارهم وتاريخهم والتعرف على ما وصلوا إليه من علوم وفنون أمرٌ يدفع الإنسانية إلى المزيد من التقدم العلمي والحضاري النافع، والقرآن الكريم في كثير من آياته قد لَفَتَ الأنظار إلى السير في الأرض ودراسة آثار الأمم السابقة والاعتبار والانتفاع بتلك الآثار.
وأشارت الإفتاء، إلى قول العلماء: وذلك للضرورة إلى ذلك وحاجة البنات؛ حتى يتدربن على تربية أولادهن. ثم إنه لا بقاء لذلك، وكذلك ما يصنع من الحلاوة أو من العجين لا بقاء له فرخص في ذلك. اهـ.
واختتمت: "وتخريجًا على هذا: كان الاحتفاظ بالآثار؛ سواء كانت تماثيل أو رسومًا أو نقوشًا في متحف للدراسات التاريخية ضرورة من الضرورات الدراسية والتعليمية لا يحرمها الإسلام؛ لأنها لا تنافيه، بل إنها تخدم غرضًا علميًّا وعقائديًّا إيمانيًّا حث عليه القرآن، فكان ذلك جائزًا إن لم يصل إلى مرتبة الواجب.