الاتحاد الأوروبي يتبع استراتيجية جديدة في التعامل مع الصين


أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أن الاتحاد الأوروبي سوف يتبع مبدئيا استراتيجية ذات شقين في التعامل مع الصين.
وقال البلجيكي ميشيل اليوم الجمعة إن قمة رؤساء الدول والحكومات بالاتحاد شهدت نقاشا أظهر وجود رغبة واضحة للغاية في عدم التساهل في التعامل مع الصين، مضيفا أنه في الوقت نفسه ليست هناك رغبة في الدخول في منطق المواجهة المنهجية معها.
وقال ميشيل: "نعتقد أن هناك حاجة إلى أن نكون قادرين على التعامل مع الصين بشأن القضايا العالمية، مثل تغير المناخ".
وذكر ميشيل أنه بالإضافة إلى ذلك يعتقد أنه يجب العمل على خلق المزيد من المعاملة بالمثل، والمزيد من التوازن، خاصة في العلاقات الاقتصادية بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وبشكل غير مباشر، حذر ميشيل من الانحياز دون تحفظ للولايات المتحدة في تنافسها مع الصين.
وقال إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تطوير استراتيجيته الخاصة في التعامل مع الصين.
وبشكل عام ووفقا لتصريحات ميشيل يتفق جميع رؤساء الدول والحكومات على أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يصبح أكثر استقلالا من الناحية الاستراتيجية.
ويعد هذا الموضوع وثيق الصلة بالاتحاد الأوروبي، من بين أمور أخرى، بالنظر إلى القمة الآسيوية الأوروبية المقبلة "آسيم" مع الصين والقمة المزمع عقدها في ديسمبر مع رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".
يدور نقاش حول ما إذا كان اجتماع رؤساء الدول والحكومات الأوروبيين فقط مع القيادة الصينية يمكن أن يكون له معنى.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن المناقشات في القمة أظهرت أن التوترات تتسارع بشكل واضح.