انفجار سيارة مفخخة جنوب الصومال.. واستمرار الاشتباكات العنيفة

انفجرت سيارة مفخخة في مدينة كيسمايو جنوبي الصومال، اليوم الأحد، وحمل شهود العيان مسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤولية استهداف اجتماع عشائري.

وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن ضابط الشرطة فرحان أحمد قال إن المهاجمين شقوا طريقهم إلى فندق "توكل" بعد الانفجار، ثم دارت معارك بالأسلحة النارية مع القوات المحلية.

وصرح أحمد، من البلدة عبر الهاتف، أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا، وأصيب عشرة آخرون.

وتنفذ حركة الشباب تمردا في الصومال منذ عام 2006.

وفي مايو الماضي، سمح الرئيس الأمريكي جو بايدن للجيش بإعادة إرسال قوات العمليات الخاصة إلى الصومال على أساس "دائم" لإحياء مهمة مكافحة الإرهاب التي انتهت خلال إدارة دونالد ترامب.

في يونيو، قتلت ضربات جوية أمريكية ضد حركة الشباب اثنين من أعضائها في جنوب الصومال.

وقال شاهد العيان دقان عبدي، عبر الهاتف، ان الفندق كان يستضيف، وقت الهجوم في كيسمايو، ندوة حضرها أفراد من العشائر بمن فيهم الشيوخ.