روسيا تحذر: أوكرانيا تتجه للتصعيد باستخدام «قنبلة قذرة»


حذر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، من أن أوكرانيا ربما تُقدم على التصعيد باستخدام «قنبلة قذرة»، وهي متفجرات تقليدية ممزوجة بمواد مشعة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الوزير شويغو، بحث «الوضع الآخذ في التدهور سريعاً» في اتصالات هاتفية مع نظيريه الفرنسي سيباستيان لوكورنو، والتركي خلوصي أكار.
وقال شويغو، إن أوكرانيا ربما تُقدم على التصعيد باستخدام «قنبلة قذرة»، وفي هجوم روسي تقليدي، الأحد، دمرت ضربة صاروخية الطابق العلوي من مبنى سكني في ميكولايف، مما أدى إلى تطاير الشظايا والحطام إلى ساحة ومباني مجاورة تضررت نوافذها وجدرانها. وشهدت ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى.
وتقع ميكولايف، التي تشتهر ببناء السفن، على بعد نحو 35 كيلومتراً شمال غربي خط المواجهة المؤدي إلى خيرسون المحتلة، وهي المنطقة الجنوبية التي كانت هدفاً لهجوم كبير من القوات الأوكرانية لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا بعد فترة وجيزة من العملية العسكرية في 24 فبراير.
وقال حاكم المنطقة فيتالي كيم عبر تطبيق «تيليغرام» إن أوكرانيا أسقطت 14 طائرة مُسيرة انتحارية روسية، فوق ميكولايف خلال الليل. وتم تصميم الطائرات المُسيرة لتنفجر عند الارتطام، وأضر هذا الطراز من الطائرات بالبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا هذا الشهر.
من جهة ثانية، تحدث شويغو وزير هاتفياً، مع نظيريه الفرنسي سيباستيان لوكورنو، والتركي خلوصي أكار لمناقشة النزاع في أوكرانيا، وفق ما أعلنت الوزارة.
وأثناء المحادثة مع لوكورنو، شجب الوزير الروسي الوضع في أوكرانيا الذي يتجه إلى مزيد من التصعيد الذي لا يمكن السيطرة عليه.
في وقت لاحق، الأحد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن شويغو أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره التركي خلوصي أكار.
وأعرب الوزير الروسي لنظيريه الفرنسي والتركي، عن مخاوفه المتعلقة بالاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال (قنبلة قذرة)».