القبض على 3 من أعضاء حزب العمال التونسي في احتجاجات ضد الغلاء


أعلن حزب العمال المعارض في تونس اليوم الأحد عن ايقاف ثلاثة من أعضائه بتهمة توزيع منشورات مناهضة للغلاء وارتفاع الأسعار.
وقال الحزب المحسوب على تيار اليسار في بيان له إن الأمن أوقف مناضليه الثلاثة في مدينة القيروان (وسط تونس) إلى جانب إيقاف مواطن كان يقوم "بتصوير عملية الإيقاف والاعتداءات من قبل عناصر الأمن".
وطالبت اللجنة الجهوية للحزب في القيروان بإطلاق "السراح الفوري واللامشروط للموقوفين".
كما دعت القوى التقدمية السياسية والمدنية في الجهة للوقوف في وجه ما سمته "العودة إلى ما مربع الدكتاتورية والتراجع عن أهم مكسب حققته الثورة التونسية، وهو مكسب الحريات العامة والفردية".
وتشهد عدد من المدن التونسية ومن بينها منطقة حي التضامن الشعبي غرب العاصمة، احتجاجات متكررة ضد الأزمة الاقتصادية والأوضاع المعيشية وانتهاكات الشرطة في ظل الارتفاع الكبير للأسعار وفقدان بعض المواد الأساسية.
وقال القيادي في حزب العمال سليم بوخذير لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) "ما يحدث هو نتيجة طبيعية لسياسة المسكنات التي ينتهجها الرئيس قيس سعيد. هناك تقارب بين الشعبوية والانقلاب لتقويض التجربة الديمقراطية رغم عيوبها".
وتابع بوخذير "الشعبوية اتجاه فكري منبوذ ولا يقدم حلولا، والنتيجة الطبيعية لذلك ما نراه اليوم، وهو بداية انفجار ثوري بدأ ينمو مثل كرة الثلج".
وأعلن مصدر أمني لوكالة تونس افريقيا للانباء عن إيقاف ستة عناصر من الشباب كانوا تورطوا في أعمال شغب خلال احتجاجات ليلية أمس السبت بمدينتي طبربة والجديدة بولاية منوبة.