الإفتاء: الإسلام ترك الناس على أديانهم ولم يُجبِرْهم على الدخول فيه قهرًا


أكدت دار الإفتاء أن الإسلام ترك الناس أحرارًا، ولم يجبر أحدًا في الدخول فيه قهرًا.
وقالت الإفتاء على صفحتها: الإرهاب تحت المجهر"، الإسلام ترك الناس على أديانهم ولم يُجبِرْهم على الدخول في الإسلام قهرًا، فقد سمح لهم بممارسة طقوس أديانهم في دور عبادتهم.
وأكدت الدار أن الإسلام: ضمن لهم من أجل ذلك سلامة دور العبادة، وأَوْلاها عناية خاصة؛ فحرم الاعتداء بكافة أشكاله عليها.
وتابعت الدار: بل إن القرآن الكريم جعل الجهاد لرفع الطغيان ودفع العدوان وتمكين الله تعالى لهم في الأرض سببًا في حفظ دور العبادة – سواء أكانت للمسلمين أم لغيرهم - من الهدم وضمانًا لأمنها وسلامة أصحابها.