ريشي سوناك المرشح الأوفر حظا لقيادة حزب المحافظين


أصبح وزير المالية البريطاني السابق، ريشي سوناك، المرشح الأوفر حظا، لقيادة حزب المحافظين، ومن ثم تولى رئاسة الوزراء، بعد أن تخلى بوريس جونسون عن محاولته العودة إلى السلطة.
ولم يعد أمام منافسته الوحيدة المتبقية، بيني موردونت، سوى بضع ساعات، لتأمين دعم 100 عضو برلماني من المحافظين، وهو العدد المطلوب، لخوض المنافسة.
ويمكن أن يتأكد اليوم تولي سوناك رئاسة الوزراء، ليكون ثالث رئيس وزراء لبريطانيا في غضون سبعة أسابيع.
وكرر حزب العمال المعارض دعوته إلى إجراء انتخابات عامة، قائلا إن من حق الناخبين التصويت على مستقبل البلاد.
وقال جونسون، إنه ينسحب من السباق لأنه لن يكون قادرا على الحكم بفعالية والحزب غير موحد، ولكنه أكد أنه يؤمن بقدرته على الفوز في السباق.
ويغلق باب الترشيح للاقتراع بعد ظهر الاثنين، ويحتاج المرشحون إلى تأييد 100 على الأقل من أعضاء البرلمان من المحافظين للمضي قدما.
ويقول روبي مور، النائب عن حزب المحافظين الذي يدعم بيني موردونت، إنه "واثق تماما من أن لدينا الأرقام" المطلوبة، لفرض جولة إعادة مع ريشي سوناك.
وكان جونسون قد تمكن من الحصول على دعم 54، بحسب معلومات بي بي سي، على الرغم من أنه قال إنه يحظى بدعم 102.
ولم يعلن كل نواب الحزب في البرلمان، البالغ عددهم 357، عمن يدعمون من المرشحين.
ومن المحتمل أن يصبح سوناك رئيسا للوزراء بعد ظهر الاثنين، وبحسب ما أعلنه حزب المحافظين، سيكون هناك رئيس وزراء جديد بالتأكيد بحلول نهاية الأسبوع.
وقال جونسون إن السباق اجتذبه "لأنني قدت حزبنا إلى فوز انتخابي هائل قبل أقل من ثلاث سنوات وأعتقد أنني لذلك في وضع فريد لتفادي إجراء انتخابات عامة الآن".
وأضاف: "ستكون الانتخابات العامة بمثابة إلهاء آخر فادح العواقب في وقت يتعين فيه على الحكومة التركيز على الضغوط الاقتصادية التي تواجهها العائلات في جميع أنحاء البلاد".
ومن المفترض إجراء الانتخابات العامة التالية بحلول يناير 2025 على أبعد تقدير.
لكن رئيس الوزراء الجديد، وهو الثالث هذا العام، قد يتعرض لضغوط متزايدة من أحزاب المعارضة للدعوة إلى انتخابات عامة قبل ذلك الحين.