«الأعلى للشئون الإسلامية» يُشيد بدعوة ملك البحرين لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان


أشاد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمبادرة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، العاهل البحريني، بدعوة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، لزيارة المملكة مطلع الشهر المقبل، والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار (حوار الشرق والغرب من أجل الإنسانية).
ورحب المجلس بإقامة هذا الملتقى العالمي الكبير برعاية كريمة من الملك على أرض البحرين بتنظيمٍ من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومجلس حكماء المسلمين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وبمشاركة عشرات الوفود والمشاركين من داخل البلاد وخارجها.
وأكد أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في سياق حرص مملكة البحرين وتوجهها الاستراتيجي لمد جـسـور الحـوار بين قادة الأديان والمذاهب ورموز الفكر والثقافة والإعلام، وذلك بالتعاون الدائم مـع الأزهـر الشـريف والكنيسة الكاثوليكيـة ومجلس حكماء المسلمين وعدد من المؤسسات الدولية المعنية بالحوار والتعايش الإنساني والتسامح.
جاء ذلك خلال الجلسة الاعتيادية التي عقدها المجلس صباح اليوم، في قاعة الاجتماعات برئاسة معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.