المشاركون بمؤتمر «صيدلة الأزهر» يطالبون بالتوسع في تطبيقات الكيمياء الخضراء


طالب المشاركون في فعاليات الموتمر الدولي السابع لكلية الصيدلة بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، والذي عقد بالتعاون مع كلية الصيدلة بنين جامعة الأزهر بأسيوط.
برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، وحضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء ووكلاء كليات الصيدلة بجامعة الأزهر والجامعات المصرية.
والذي عقد تحت عنوان: «المستجدات الحديثة في العلوم الصيدلية» برئاسة الدكتور لطفي دياب عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد أنور عميد كلية الصيدلة بنين جامعة الأزهر بأسيوط، والدكتور عبد الناصر المغازي وكيل كلية الصيدلة بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، ونائب رئيس المؤتمر،والدكتور مصطفى الشافعي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وطالبوا بأهمية التوسع في تطبيقات الكيمياء الخضراء؛ لمواجهة التغيرات المناخية، والتوسع في التعاون الدولي في البحوث الطبية وبحوث الدواء وتبادل الخبرات.
كما طالبوا بالاهتمام بالتدريب الإكلينيكي التخصصي لطلاب السنوات النهائية لمواكبة احتياجات سوق العمل، والتوسع في مجال تكنولوجيا النانو الخضراء من حيث البحث العلمي والتطبيق، ووجود شراكات مع كيانات محلية وإقليمية ودولية؛ لدعم صناعات الدواء المصرية.
وأوصى المشاركون في المؤتمر بضرورة العمل على توطين وتصنيع وإنتاج المواد الخام اللازمة لصناعة الدواء المصرية، والتوسع في النشر العلمي الدولي؛ لأهميته في رفع تصنيف الجامعة، والاهتمام بإنتاج الأدوية البيولوجية والحيوية واللقاحات، والعمل على زيادة التطبيقات والاتجاهات العلمية الحديثة في مجال النباتات الطبية.
بجانب الاهتمام بزيادة الوعي بدور الهيئات الصحية المختلفة من أجل التعاون والتنسيق فيما بينها، والتأكيد على الاستمرار والتوسع في التعليم الصيدلي المستمر وتدريب الباحثين.
وشدد المشاركون على أهمية المشاركة الفاعلة للطلاب في البحث العلمي وعرض الأنشطة البحثية، والاهتمام بتطوير محتوى المقررات الدراسية لكليات الصيدلة، والعمل على إنشاء جمعية علمية للأعشاب الطبية من أساتذة العقاقير بكل جامعات مصر؛ تستهدف في المقام الأول رجوع الأعشاب الطبية لمسارها العلمي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة المنتشرة عنها في المجتمع المصري.
وطالب المشاركون بأهمية تحديد هدف قومي للبحث العلمي يدعم الاقتصاد المبني على المعرفة كناتج للبحث العلمي، وإنشاء مركز بحثي لاكتشاف وتطوير الدواء بكل جامعة من الجامعات المصرية على أن تتخصص كل جامعة في تخصص بحثي واحد بجميع أعضائها من الطب والصيدلة تكون أهداف هذه المراكز اكتشاف وتطوير الأدوية وحمايتها فكريًّا وتسويقها؛ حيث إن العمل فريق واحد هدفه اكتشاف أدوية جديدة تسجل عالميا لإدرار دخل كبير.