رغم الانتقادات.. الرئيس الألماني يواصل الدعوة إلى تطبيق عام إلزامي للعمل الاجتماعى


واصل الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير الدعوة إلى عام إلزامي للعمل الاجتماعى وذلك رغم الانتقادات التي قوبل بها هذا الاقتراح.
وفي مقابلة مع القناة الأولى بالتلفزيون الألماني أُذِيْعَتْ اليوم الأحد، قال شتاينماير:" نحن بحاجة إلى نماذج جديدة نضع من خلالها الكبار والشباب في حوار مع بعضهم البعض ونكتسب من خلالها قناعة بأننا يجب أن نتواجد من أجل آخرين".
وأوضح شتاينماير أن دافع اقتراحه كان القلق من " أن نحتاج إلى استعادة التماسك مرة أخرى، ستظل قناعتي بأنه سيكون من الصعب عندما لا نخلق فرصا نتعلم من خلالها التماسك".
كان شتاينماير أطلق نقاشا في الصيف الماضي عندما اقترح تطبيق عام اجتماعي إلزامي وواجه كثيرا من الانتقادات بسبب اقتراحه إذ إن الشباب يأتون في طليعة الرافضين للطبيعة الإلزامية فيما يتعلق بالنشاط الاجتماعي.
وقال شتاينماير إنه كان واضحا له من البداية " أن هذه ليست فكرة ستطير من تلقاء نفسها"، وفي إشارة إلى الانتقادات من جانب الشباب، أوضح شتاينماير:" أنا لم أتعمد تخصيص اقتراحي للشباب فقط" مشيرا إلى أن فترة العمل الاجتماعي الإلزامي لا يجب أن تكون بالضرورة عاما، وقال إن المهم بالنسبة له فقط هو أنه " ينبغي على كل واحد أن يفعل شيئا ما لآخرين غرباء عنه لمرة واحدة في حياته" لافتا إلى أن هذا الأمر ينسحب أيضا على كبار السن.
وأعرب شتاينماير عن انفتاحه على مقترحات بديلة، وقال:" إذا كانت هناك أفكار أفضل من الفترة الإلزامية، فأنا على استعداد أن أناقشها، ما لا أريده فقط هو ألا ينته هذا النقاش إلى لا شيء".